Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

تعيين تيم والتز سفيرا لدى الأمم المتحدة بعد استقالته على وقع فضيحة محادثة منصة سيغنال

مستشار الأمن القومي مايك فالز
مستشار الأمن القومي مايك فالز حقوق النشر  أب
حقوق النشر أب
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تسريب خطة ضرب اليمن على منصة سيغنال

اعلان

عين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مايك والتز سفيرا لواشنطن لدى الأمم المتحدة بعد مغادرته منصبه كمستشار للأمن القومي. وطلب من وزير الخارجية ماركو روبيو أن يتولى مؤقتا مهام المسؤول المقال أو المستقيل. وقد علق الأخير على هذا التعيين بالقول: إنه يشرفني أن أواصل خدمتي للرئيس ترامب.

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد نقلت خبر استقالة مايك والتز من مركزه ليكون بذلك أرفع مسؤول يغادر منصبه في إدارة ترامب التي أتمت مئة يوم في السلطة.

وقد وجهت له انتقادات عدة بعد أن أنشأ مجموعة محادثة على تطبيق سيغنال وأضاف لها عن طريق الخطأ اسم صحفي في مجلة ذي أتلانتيك التي سرّبت الخبر بعد ذلك. وقد شارك مسؤولون أمريكيون معلومات بشأن ضربات عسكرية وشيكة على مواقع الحوثيين في اليمن.

وقد حاول البيت الأبيض وقتها التقليل من المخاطر المترتبة عن التسريب وقال إنه لم تتم مشاركة أية معلومات سرية في مجموعة المحادثة.

وعقب "فضيحة محادثة اليمن"، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرًا يفيد بأن أعضاء في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وعلى رأسهم والتز، يقومون بإدارة أعمال حكومية عبر حساب "جيميل" شخصي، البريد الإلكتروني المجاني التابع لشركة "غوغل".

ولفتت الصحيفة إلى أن بريد "جيميل" يعدّ من الوسائل الأقل أمانًا للاستعمال، وهو ما يعززّ من مخاوف الاختراق. مما أضاف "نقطة سوداء" إلى سجل والتز، وجدد الانتقادات ضده.

ولم يكن والتز الوحيد الذي شُكك بقدرته على تولي المناصب الأمنية، إذ تحيط بوزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث التعليقات ذاتها.

في وقت سابق، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن هيغسيت شارك معلومات "تفصيلية" بشأن الاستعداد لشن غارات على اليمن في 15 مارس/آذار الماضي قبيل حدوثها، عبر مجموعة على تطبيق "سيغنال" تضم زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي، وفقًا لما ذكرته أربعة مصادر مطلعة على المحادثة.

وقد وجه المتحدث السابق للبنتاغون، جون أوليوت، الذي غادر منصبه قبل أيام، انتقادات لاذعة تجاه الحادثة بالقول: "كان شهرًا من الفوضى الكاملة في البنتاغون. من تسريبات خطط العمليات الحساسة إلى عمليات طرد جماعية. لقد أصبحت حالة الاضطراب الآن تشكل تشتيتًا كبيرًا للرئيس، الذي يستحق من قيادته العليا أداءً أفضل".

وشكك أوليوت في احتمال بقاء وزير الدفاع في منصبه، قائلًا: "من الصعب رؤية هيغسيت يستمر في منصبه لفترة أطول". فهل يكون هيغسيت التالي؟

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

88 شركة بريد توقف خدماتها مع الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية

مرتدياً الزي العسكري.. ترامب ينشر صورة له ويقول إن شيكاغو ستعرف سبب تسمية وزارة الحرب

أكبر مداهمة لوزارة الأمن الداخلي الأميركية: توقيف 475 عاملاً أغلبهم كوريون في مصنع هيونداي