Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بدعوة من ماكرون.. الشرع يزور باريس في أول جولة له خارج الإقليم منذ الإطاحة بالأسد

الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حقوق النشر  Francisco Seco/ Fil Gonzalo Fuentes/Pool via AP
حقوق النشر Francisco Seco/ Fil Gonzalo Fuentes/Pool via AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره السوري أحمد الشرع يوم الأربعاء 7 مايو/أيار، في أول زيارة أوروبية للأخير منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، حسبما أعلن قصر الإليزيه.

اعلان

وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن الدعوة تأتي في إطار "إثبات التزام فرنسا التاريخي تجاه الشعب السوري الذي يتطلع إلى السلام والديمقراطية"، مشيرة إلى أن ماكرون سيناقش مع نظيره "سبل تحقيق الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك لبنان، ومكافحة الإرهاب."

وكان الرئيس الفرنسي قد وجه دعوة إلى الشرع لزيارة باريس في بداية فبراير/شباط الماضي، ليعود ويقرنها في مارس/آذار بـ"تشكيل حكومة سورية جامعة لكافة مكونات المجتمع المدني".

وتأتي هذه الزيارة في وقت تواجه فيه الحكومة السورية توترات متزايدة مع إسرائيل، وتزايدًا للأعمال العنف ضد الطائفة الدرزية، وقبلها العلوية، والتي راح ضحيتها مئات السوريين بين قتيل وجريح.

وقد أدانت وزارة الخارجية الفرنسية قبل أيام ما وصفته بـ"العنف الطائفي" الذي يستهدف الدروز في جنوب العاصمة السورية، ودعت الجهات السورية والإقليمية إلى وقف الاشتباكات، كما حثت السلطات السورية على بذل الجهد لاستعادة الهدوء.

وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر تعليق سلسلة من العقوبات المفروضة على سوريا في فبراير/شباط الماضي، بعد ما يقرب من 14 عامًا من الحرب الأهلية، وشمل القرار رفع العقوبات عن خمسة كيانات مالية رئيسية، هي المصرف الصناعي، ومصرف التسليف الشعبي، ومصرف التوفير، والمصرف الزراعي التعاوني، ومؤسسة الطيران العربية السورية.

كما تم السماح بإتاحة الموارد الاقتصادية لمصرف سوريا المركزي، مما ساعد في تسهيل العمليات المالية الضرورية.

إلى جانب ذلك، قرر الاتحاد الأوروبي تعليق القيود على قطاعات النفط والغاز والكهرباء والنقل، إضافة إلى تقديم استثناءات من الحظر المفروض على العلاقات المصرفية بين البنوك السورية والمؤسسات المالية الأوروبية، وذلك بغرض تسهيل المعاملات ذات الطابع الإنساني وإعادة الإعمار.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، التقى الشرع بوزيري الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والألمانية أنالينا بيربوك في القصر الرئاسي في العاصمة السورية، في خطوة عكست الانفتاح الأوروبي على حكام دمشق الجدد.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

ماكرون يحذَر الصين: أبعدوا كوريا الشمالية عن أوكرانيا وإلا ستجدون الناتو في آسيا

ألمانيا: ميرتس يخسر الجولة الأولى.. لا أغلبية تسمح له بالوصول إلى منصب المستشار

"افترضتُ أنها أرادت الجنس".. الحكم غيابيًا بالسجن 10 سنوات على رجل سعودي لاغتصابه شابة فرنسية