Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

غزة تُطحن بين الجوع والحصار والحرب.. والسكان ينخلون الدقيق الفاسد لإنقاذ أطفالهم

فلس��ينية في غزة تخبز رغيف الخبز لأطفالها
فلسطينية في غزة تخبز رغيف الخبز لأطفالها حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) يوم السبت، أن عائلات في جميع أنحاء قطاع غزة تعتمد على المساعدات الغذائية والدقيق الملوث للبقاء على قيد الحياة في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أسابيع على دخول المساعدات.

اعلان

وقال أحد سكان مدينة غزة لوكالة وفا: "هناك نقص حاد في الدقيق. تمكنت من الحصول إلى القليل منه من بعض الناس، لكنه فاسد وغير صالح للأكل. نحن تسعة أشخاص في المنزل، واضطر إلى غربلة الدقيق مرتين لجعله صالحا للاستخدام إلى حد ما. أحد أطفالي لديه احتياجات غذائية خاصة، لكنه لا يستطيع تناول الطعام؛ لأن الدقيق فاسد ومليء بالديدان".

وتفرض إسرائيل حصارا على إيصال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 2 مارس/آذار، وهو ما تقول الأمم المتحدة إنه يدفع العائلات إلى حافة المجاعة وقد يودي بحياة المزيد من الغزيين. 

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في 8 مايو/أيار: "هذا جوع لم نشهد مثله من قبل".

وأضافت الوكالة: "أصبحت غزة أرضا يائسة. يجب رفع الحصار، وتدفق الإمدادات، وإطلاق سراح الرهائن، واستئناف وقف إطلاق النار الآن".

ويوم الأربعاء، أعلنت منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، وهي منظمة خيرية تقدم وجبات الطعام استجابة للأزمات الإنسانية، أنها "لم تعد تملك الإمدادات اللازمة لطهي الوجبات أو خبز الخبز في غزة".

وتفيد مصادر فلسطينية محلية بأن سكان قطاع غزة باتوا يضطرون إلى طحن العدس والمعكرونة والحبوب لتحويلها إلى دقيق، في ظل الانعدام التام لمادة الطحين.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة: مستويات قياسية في نسبة الجوع عبر العالم بسبب النزاعات وأزمة المناخ

عقوبات أمريكية تطال ثلاث منظمات فلسطينية حقوقية.. والتهمة: التعاون مع المحكمة الجنائية

حماس تعرض مشاهد لرهينتين أحدهما يتجوّل بسيارة في غزة.. وكاتس يعلن فتح "بوابات الجحيم"