إصليح كان يعمل كمصور مستقل وقدم صورًا لوكالة أسوشيتد برس ووسائل إعلام دولية أخرى لتغطية أحداث في القطاع بما في ذلك يوم 7 أكتوبر.
أدى مشيعون، يوم الثلاثاء، صلاة الجنازة على الصحفي الفلسطيني حسن إصليح، الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مستشفى في قطاع غزة.
وكان إصليح قد أُصيب بحروق خطيرة في غارة سابقة، وكان يتلقى العلاج في مستشفى ناصر، حيث قُتل في الغارة الليلية ذاتها التي أسفرت عن مقتل شخص آخر، وفق ما أفاد به الطبيب أحمد الفرا من المستشفى.
وتدعي السلطات الإسرائيلية أن إصليح "ينتمي إلى حركة حماس وكان يتنكر في هيئة صحفي"، وتتهمه بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب الحالية. وأعلنت الدولة العبرية أن الغارة استهدفت "مسلحين كانوا ينشطون داخل المستشفى"، من دون الكشف عن هويتهم.
وكان المصور الراحل قد نجا من غارة في أبريل/نيسان الماضي استهدفت خيمة إعلامية قرب المستشفى، وأدت إلى مقتل صحفي محلي وآخر، فيما أُصيب فيها ستة صحفيين آخرين، من بينهم إصليح، الذي قالت القوات الإسرائيلية إنه كان الهدف الأساسي للهجوم.
إصليح كان يعمل كمصور مستقل وقدم صورًا لوكالة أسوشيتد برس ووسائل إعلام دولية أخرى لتغطية أحداث في القطاع بما في ذلك يوم 7 أكتوبر.