Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

اجتماع سوري-تركي-أردني: دعم للاستقرار الإقليمي وقلق مشترك بشأن غزة

 وزراء خارجية تركيا وسوريا والأردن
وزراء خارجية تركيا وسوريا والأردن حقوق النشر  @syrianmofaex
حقوق النشر @syrianmofaex
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

استضافت العاصمة التركية أنقرة، الإثنين، اجتماعاً ثلاثياً ضم وزراء خارجية تركيا، سوريا والأردن، لبحث المستجدات الأمنية والسياسية في المنطقة، ومناقشة التحديات المشتركة.

اعلان

في الشأن السوري، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على دعم أنقرة الكامل لسوريا على مختلف الصعد، مندداً بالتوغلات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، وواصفاً إياها بأنها تُزعزع الأمن والاستقرار وتهدد مستقبل البلاد.

من جانبه، أشار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا تمثل "تصعيداً مدروساً يزعزع الاستقرار ويجرّ المنطقة إلى صراع"، لافتاً إلى أن الحدود السورية تتعرض لانتهاكات إسرائيلية مستمرة.

أما وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، فشدد على أن استقرار سوريا هو ركيزة لاستقرار المنطقة ككل، وأكد أن "الأردن تقف إلى جانب سوريا في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها"، معتبراً أن "العدوان الإسرائيلي ومحاولة إثارة الفتنة من أبرز التحديات التي تواجهها".

وأوضح أن الاجتماع الثلاثي يعكس موقفاً موحداً في دعم أمن سوريا وسيادتها، ولفت إلى تنسيق مشترك مع المجتمع الدولي لوقف التدخلات الإسرائيلية، قائلاً إن "التدخل الإسرائيلي في سوريا لن يجلب سوى الدمار".

غزة: مأساة إنسانية تتطلب تحركاً فورياً

وتناول الوزراء الثلاثة الوضع في قطاع غزة، وعبّروا عن قلقهم البالغ إزاء الكارثة الإنسانية المستمرة. ووصف الوزير التركي ما يحدث في غزة بأنه "مأساة إنسانية"، فيما شدد نظيره الأردني على أن "غزة باتت مقبرة للقانون الدولي"، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

كما أشار الصفدي إلى أن العاهل الأردني يقود جهوداً مستمرة مع المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن "لا سلام دائماً ما لم تُلبَّ حقوق الشعب الفلسطيني".

واتهم إسرائيل بقتل كل فرص السلام في الضفة الغربية ومواجهة الطرح العربي للمبادرات السلمية بالمضي في "العدوان".

ملفات إقليمية أخرى

وأشاد الوزراء الثلاثة بإعلان حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح، معتبرين ذلك خطوة تاريخية ومهمة للمنطقة بأسرها. وأكد الوزير التركي أن "تنفيذ هذا القرار مهم جداً، وهناك الكثير من التفاصيل التي لا تزال قيد النقاش"، في حين هنأ الوزير الأردني "الأشقاء في تركيا على قرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه".

من جهته، أكد الشيباني على ضرورة إعادة تفعيل مؤسسات الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وأضح أن تنفيذ الاتفاق معها بصدد التطبيق، محذراً من أن المماطلة في التنفيذ تغذي النزعة الانفصالية.

لقاء بين وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في أنقرة
لقاء بين وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في أنقرة @syrianmofaex

وفي سياق تعزيز العلاقات الثنائية، أعلن الوزير السوري عن اتفاق مع نظيره الأردني لعقد قمة حكومية في دمشق قريباً، بالإضافة إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقات مع تركيا لإعادة تأهيل البنية التحتية. كما أعلن عن نية بلاده فتح سفارة في أنقرة وقنصلية في غازي عنتاب.

وشدد الشيباني على التزام بلاده بتعزيز التعاون الأمني والعسكري مع كل من تركيا والأردن، لافتاً إلى أن اللقاءات التي أُجريت في أنقرة كانت "بناءة ومثمرة".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

عشية زيارة ترامب.. قطر تبحث في سوريا عن رفات أمريكيين قتلهم داعش قبل عقد

رويترز تكشف: الإمارات تقود وساطة سرية بين سوريا وإسرائيل ولا حدود لما قد يتحقق

سوريا: سكان جرمانا يرفضون تسليم الأسلحة الخفيفة وسط مخاوف من تكرار مجازر الساحل