Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ترامب يدعو إيران إلى "مسار جديد وأفضل" وطهران ترد: لا نفاوض لإضاعة الوقت

الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تأتي هذه التصريحات المتبادلة في وقت تتسارع فيه الجهود الدولية لإنقاذ ما تبقى من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه ترامب عام 2018، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران.

اعلان

في مستهل زيارته إلى الشرق الأوسط، وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الاستثمار الأميركي-السعودي بالرياض، دعوة مباشرة إلى إيران لـ"سلوك مسار جديد وأفضل"، مشيرًا إلى رغبته في التوصل إلى اتفاق نووي جديد، يضمن أمن واستقرار المنطقة.

لكنه في المقابل، لم يُخفِ لهجته التصعيدية، محذرًا من أن بلاده ستلجأ إلى "أقصى درجات الضغط" في حال رفضت طهران هذه الدعوة.

وقال ترامب: "كما أظهرت مرارًا، أنا مستعد لإنهاء النزاعات الماضية وتأسيس شراكات جديدة من أجل عالم أكثر استقرارًا، حتى لو كانت خلافاتنا عميقة".

وأضاف: "إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون هذا، فلن يكون أمامنا خيار سوى فرض أقصى درجات الضغط ودفع صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر."

وأوضح أن الولايات المتحدة تراقب بقلق التسارع في البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن "الوقت ينفد"، على حد تعبيره.

وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة، أرسلت خلالها واشنطن مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف لعقد لقاءات مع مسؤولين إيرانيين، في محاولة لإحياء المسار التفاوضي.

وفي أول رد رسمي، شدّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، على أن بلاده دخلت المفاوضات بـ"نية جادة"، نافيًا استخدام الحوار كأداة لكسب الوقت.

وقال بقائي في مؤتمر صحفي بطهران: "دخولنا في المفاوضات كان جديًا، ولم نستخدم التفاوض أبدًا كوسيلة لإضاعة الوقت. نحن نتحرك بدقة كاملة، ووفق تعليمات محددة من القيادة، ونراقب عن كثب سلوك الطرف الآخر لاتخاذ القرار المناسب في كل مرحلة."

وأكد بقائي أن الحصول على ضمانات أمنية يمثل شرطًا أساسيًا لأي اتفاق محتمل، مضيفًا: "أوضحنا منذ البداية أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق دون التزامات واضحة ومحددة، تضمن حقوق إيران ومصالحها."

تأتي هذه التصريحات المتبادلة في وقت تتسارع فيه الجهود الدولية لإنقاذ ما تبقى من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه ترامب عام 2018، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

طهران تنفي تلقيها مقترحاً أمريكياً مكتوباً بشان اتفاقٍ نووي

بالتعاون مع الإمارات والسعودية.. إيران تقترح إنشاء ائتلاف نووي إقليمي

وداعا للنظارات.. السلطات الصحية الأميركية تجيز أول قطرة لعلاج مشاكل النظر المرتبطة بالشيخوخة