شهد مدخل المستودع تدافعا للحشود الجائعة وسط فوضى وصراخ. وقد كسر البعض الجدران المعدنية سعيا للوصول إلى الإمدادات المخزنة في الموقع. وقد خرج العديد منهم وهم يحملون أكياسًا من الدقيق بوزن 25 كلغ، وهم يتنقلون بين حشود من الناس الذين كانوا لا يزالون يحاولون الدخول. وقد سقط ما لا يقل عن 13 قتيلا وأصيب آخرون بجروح في الحادث الذي صاحبه إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي الموجود في المكان..
ويُظهر التدافع على الغذاء مدى تفاقم الأزمة، حيث تقترب غزة من المجاعة بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الحصار المطبق الذي فرضته الدولة العبرية.
ولا يزال الغموض يحيط بمن أطلق النار في اليوم السابق على موقع إغاثة آخر، حيث قُتل شخص واحد وأصيب العشرات.
وتقول وكالات الإغاثة إن الأنظمة الحالية لتوزيع المساعدات لا تستطيع تلبية احتياجات سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.