Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ما هي بنود وقف إطلاق النار المحتمل في غزة؟

مقاتلو حماس يرافقون سيارة تابعة للصليب الأحمر لتسلم الأسرى الإسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، في مدينة غزة، 2025
مقاتلو حماس يرافقون سيارة تابعة للصليب الأحمر لتسلم الأسرى الإسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، في مدينة غزة، 2025 حقوق النشر  Abed Hajjar/AP.
حقوق النشر Abed Hajjar/AP.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في الآونة الأخيرة، كثر الحديث عن احتمال التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، بعدما أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن تل أبيب وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. فما هي بنود الصفقة المحتملة؟

اعلان

كشفت وكالة "رويترز" عن تفاصيل الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة، والتي تنص على هدنة لمدة 60 يومًا، تتضمن إفراج حركة حماس عن 30 أسيرًا إسرائيليًا من أصل 58، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا، خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1,236 أسيرًا فلسطينيًا وتسليم رفات 180 قتيلًا آخر.

وتشمل الخطة التزامًا من الولايات المتحدة، إلى جانب مصر وقطر، بأن تسمح إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار.

وتتولى إدارة هذه المساعدات كل من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، بالإضافة إلى قنوات أخرى يتم الاتفاق عليها مسبقًا.

كما تنص على توقف الدولة العبرية عن جميع العمليات العسكرية في غزة فور بدء سريان الهدنة، مع إمكانية تمديد وقف إطلاق النار.

في هذا السياق، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد مشاورات استمرت ثلاث ساعات لبحث مقترح ويتكوف، ليعلن لاحقًا موافقته عليه، لكنه أكد أن الجيش لن ينسحب من القطاع قبل إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين.

حماس لم تحسم أمرها بعد

وكانت "رويترز" قد نقلت عن مسؤول فلسطيني قوله إن حماس قد وافقت على المقترح، ومع ذلك، نفت مصادر أخرى حسم هذا الأمر، مشيرة إلى أنه لم يصدر أي قرار رسمي بعد، حيث لا تزال الخطة تخضع للتقييم من قبل الحركة.

ومنذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، تعثرت عدة محاولات للتوصل إلى هدنة. فبينما تشترط إسرائيل نزع سلاح حماس بالكامل وإعادة جميع الأسرى، ترفض الحركة التخلي عن سلاحها وتطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وقد فشل الوسطاء غير مرة في خلق أرضية مشتركة بينهما.

سموتريتش وبن غفير يعارضان الصفقة

من جهة ثانية، يعارض بعض الوزراء الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين الاتفاق. إذ نقل الإعلام العبري عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله لنتنياهو: "بعد رفض حماس المتكرر لمقترح الصفقة، لم يعد هناك مبرر للاستمرار في التعامل المتهاون مع غزة. لقد أضعنا فرصًا كافية".

كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن التقديرات داخل مكتب رئيس الوزراء تشير إلى أن بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش قد يعارضان الصفقة، لكنهما لن ينسحبا من الائتلاف و لن يسقطان الحكومة. مع ذلك، أفادت تقارير أن سموتريتش "سيتخذ قراره بناءً على محتوى الاتفاق".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية

محكمة مصرية تُقرّ ملكية دير سانت كاترين للدولة... وأثينا قلقة وتؤكد التزامها بالتفاهم

اليوم 701 للحرب على غزة: قتل وجوع ونتنياهو يؤكد: لن تنتهي الحرب إلا بقبول شروط إسرائيل