Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

السيسي لبزشكيان: لضرورة تجنّب التصعيد في المنطقة

الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان يتحدث خلال حفل تأبين في البرلمان في طهران، إيران، الأربعاء 21 مايو 2025،
الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان يتحدث خلال حفل تأبين في البرلمان في طهران، إيران، الأربعاء 21 مايو 2025، حقوق النشر  Vahid Salemi/AP
حقوق النشر Vahid Salemi/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

على وقع التصعيد مع واشنطن وتل أبيب، يكثف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان جهوده الدبلوماسية عبر سلسلة من الاتصالات الإقليمية. فقد ذكرت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل مع الأخير وشدد على أهمية تجنب التصعيد في المنطقة.

اعلان

كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن بزشكيان أجرى أيضًا اتصالاً هاتفياً مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

يأتي ذلك على خلفية التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني، إذ تصر إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم، بينما تؤكد الولايات المتحدة أنها لن تسمح بذلك بأي ثمن.

وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع، خاصة مع ورود تقارير تشير إلى احتمال قيام إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، وهو ما ينذر بتداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

الرئاسة المصرية تعلن عن اتصال هاتفي جمع السيسي بالرئيس الإيراني

وفي وقت سابق، أفاد تقرير لوكالة "رويترز" بأن الرياض وجهت رسالة تحذيرية لطهران على لسان وزير الدفاع السعودي خلال زيارته الأخيرة لها.

الرسالة وبحسب التقرير تضمنت عرضاً صريحاً للمسؤولين الإيرانيين بضرورة التوصل إلى اتفاق نووي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو المخاطرة بضربة إسرائيلية.

وبحسب الوكالة فإن "وزير الدفاع السعودي الأمير ​خالد بن سلمان​ بعث برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين في طهران الشهر الماضي، وهي أن يقبلوا عرض ترامب للتفاوض بجدية على اتفاق نووي لأنه يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".

وكان المرشد الأعلى الإيراني، على الخامنئي، قد أتى على ذكر المفاوضات مع الولايات المتحدة، الأربعاء، في ذكرى وفاة روح الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإيرانية، قائلًا: لا أمريكا ولا إسرائيل قادرتان على إنهاء برنامجنا النووي، وعلى الدول الإسلامية أن تخرج عن صمتها أمام ما يجري في غزة".

كما شدد على أن الجمهورية الإسلامية مستقلة، وهذا يعني أنها "لا تنتظر الضوء الأخضر من أحد وأن الشعب وحده من يتخذ القرارات".

وكانت الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران قد اختُتمت في العاصمة الإيطالية، روما، في 23 مايو/أيار، وسط أجواء من الغموض والتشكيك في نيات الطرفين. وأعلن مسؤول أميركي حينها أن الطرفين اتفقا على عقد جولة جديدة في المستقبل القريب، رغم تأكيد مصادر مطلعة أن هذه الجولة "غير مؤكدة وقد لا تُعقد على الإطلاق".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

مؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمى

ابتداءً من 16 يونيو.. الخطوط الجوية التركية تعود إلى دمشق عبر شركة "AJet"

"الثغرة القاتلة" في حراسة المسؤولين فتحت الطريق أمام إسرائيل لضرب أروقة القرار في إيران