Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بركان كيلاويا في هاواي يثور للمرة الـ25 منذ ديسمبر وسط مخاوف من تداعيات صحية

 أحدث ثوران لبركان كيلاويا في منتزه هاواي فولكانوز الوطني، 11 حزيران/ يونيو 2025.
أحدث ثوران لبركان كيلاويا في منتزه هاواي فولكانوز الوطني، 11 حزيران/ يونيو 2025. حقوق النشر  AP/United States Geological Survey
حقوق النشر AP/United States Geological Survey
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

في مشهد بات مألوفًا لسكان الجزيرة الكبرى في ولاية هاواي، ثار بركان كيلاويا يوم الأربعاء للمرة الخامسة والعشرين في سلسلة ثوران متواصلة منذ 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بحسب ما أفاد به مرصد البراكين في هاواي التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS).

اعلان

بلغ ارتفاع نوافير الحمم البركانية هذه المرة أكثر من 330 قدمًا، ومن المتوقع أن تواصل ارتفاعها خلال الساعات المقبلة.

ووفقًا للمرصد، ازدادت حدة النشاط البركاني تدريجيًا حتى تشكّلت نافورة صغيرة من الحمم، بدأت تغذي تدفقاتها نحو أرضية الحفرة، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تؤدي عادة إلى اندفاع الحمم ثم عودتها تدريجيًا إلى الفوهة بعد تسرب الغاز منها.

خطر يتكرر وتداعيات صحية

تتسم معظم هذه الثورانات بقصر مدتها، إذ لا تستمر غالبًا أكثر من يوم واحد، ويفصل بينها فترات هدوء لبضعة أيام.

وبفعل تكرار ثورانه المتواصل منذ كانون الأول/ ديسمبر، بات بركان كيلاويا موضع رصد دقيق واستنفار دائم من السلطات.

وفي تعليق مقتضب نشره عبر مواقع التواصل الإجتماعي، قال مرصد البراكين: "ها نحن ذا مرة أخرى!"، في إشارة إلى دورة لا تهدأ من النشاط البركاني، استمرت منذ أشهر ويُرجّح استمرارها في المدى القريب.

وقد تسبب الثوران الأخير بازدحام مروري خانق على الطريق السريع 11، قرب منتزه هاواي فولكانوز الوطني، الذي كثّفت فيه السلطات تحذيراتها بشأن الاقتراب من المناطق المغلقة الموجودة في محيطه.

وتشمل مخاطر ثوران البركان: تشققات أرضية، سقوط صخور، وانبعاثات كثيفة من غاز ثاني أكسيد الكبريت، إضافة إلى ظاهرة "شعر بيليه"، وهي خيوط زجاجية رفيعة ناتجة عن النشاط البركاني يمكن أن تتناثر على مسافات قريبة منه.

وقد حذّرت الهيئة الأمريكية من أن الغازات المنبعثة، وعلى رأسها ثاني أكسيد الكبريت، قد تؤدي إلى تشكّل "الضباب البركاني" (vog)، وهو ضباب مرئي قد يتسبب بمشاكل في الجهاز التنفسي وغيره من التأثيرات الصحية، وقد يصل تأثيره إلى مناطق بعيدة بفعل حركة الرياح.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

ثوران جديد لبركان كيلاويا في هاواي.. الحمم تتصاعد إلى 125 مترًا

ماسة من قلب البركان؟ هكذا عثرت نيويوركية على خاتم خطوبتها بعد شهر من البحث

شاهد: بركان كيلاويا في هاواي يثور مجددًا ويخلق نافورة من اللهب تطال السماء