Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

رقم قياسي... الأمم المتحدة: عدد النازحين قسرا في العالم بلغ 122 مليونا في نهاية أبريل

أطفال يتجولون في مخيم الفاتح للنازحين، على بُعد 38 كيلومترًا (24 ميلًا) من العاصمة السودانية الخرطوم، يوم الاثنين 21 مارس/آذار 2005.
أطفال يتجولون في مخيم الفاتح للنازحين، على بُعد 38 كيلومترًا (24 ميلًا) من العاصمة السودانية الخرطوم، يوم الاثنين 21 مارس/آذار 2005. حقوق النشر  Anadolu
حقوق النشر Anadolu
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين قسراً حول العالم بلغ 122.1 مليون شخص حتى نهاية نيسان/أبريل 2025، وهو رقم قياسي يعكس تصاعد الحروب والأزمات.

اعلان

كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقريرها السنوي الصادر الخميس، أن عدد النازحين قسراً حول العالم نتيجة الحروب والعنف والاضطهاد بلغ 122.1 مليون شخص حتى نهاية نيسان/أبريل 2025، وهو رقم غير مسبوق يعكس تفاقم الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.

ورغم هذا الارتفاع، أشارت المفوضية إلى مؤشرات إيجابية، لا سيما في سوريا، حيث عاد مئات الآلاف من النازحين بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024. وقدّر التقرير عودة نحو 500 ألف لاجئ و1.2 مليون نازح داخلي إلى مناطقهم الأصلية خلال الأشهر الأولى من 2025، مع توقعات بارتفاع الرقم إلى 3.5 مليون عودة بحلول نهاية العام.

ويتصدر السودان قائمة الدول التي تشهد أعلى معدلات نزوح، مع تسجيل 14.3 مليون نازح بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ أبريل 2023، تليه سوريا بـ13.5 مليون، ثم أفغانستان (10.3 ملايين) وأوكرانيا (8.8 ملايين).

المفوض السامي فيليبو غراندي حذّر من خطورة الوضع، قائلاً: "نعيش في عصر من الاضطرابات العميقة حيث تُنتج الحروب الحديثة مشهداً هشّاً ومروّعاً تطغى عليه المعاناة الإنسانية"، مؤكداً أن الحل يكمن في مضاعفة الجهود السياسية لإحلال السلام وتهيئة ظروف العودة الطوعية الآمنة.

وأشار التقرير إلى أن شخصاً من بين كل 67 شخصاً على وجه الأرض هو نازح قسراً، مع تسجيل 73.5 مليون نازح داخلي و31 مليون لاجئ يخضعون لرعاية المفوضية. وقد شهد عام 2024 عودة 9.8 ملايين نازح، من بينهم 1.6 مليون لاجئ، في أكبر موجة عودة منذ أكثر من عقدين.

ومع ذلك، حذّرت المفوضية من أن مسار النزوح في الأشهر المقبلة سيعتمد على قدرة العالم على وقف النزاعات في بؤر التوتر كالسودان وأوكرانيا والكونغو الديمقراطية، فضلاً عن تحديات التمويل المتفاقمة التي تهدد الاستجابة الإنسانية، لا سيما في ظل تقليص الولايات المتحدة دعمها المالي للمنظمات الأممية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

أوكرانيا تُطوِّر مُسيّرات اعتراضية لمواجهة التهديدات الجوية

غوانتنامو يعود إلى الواجهة... ولكن للمهاجرين هذه المرّة!

تقرير أممي يحمّل واشنطن وأبوظبي مسؤولية احتجاز تعسفي للاجئ أفغاني