تستمر حالة التوتر في المدينة، وسط احتجاجات حاشدة على مداهمات تنفّذها سلطات الهجرة، ضمن حملة أوسع تستهدف المهاجرين غير النظاميين، في وقت تتصاعد فيه الانتقادات لسلوك الإدارة الأميركية تجاه ملف الهجرة.
دعت الأمم المتحدة، الإثنين، إلى ضبط النفس و"احتواء التصعيد" في مدينة لوس أنجليس، بعد ثلاثة أيام من المواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين يحتجون على سياسات الهجرة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة "لا تريد أن تشهد مزيداً من العسكرة للأوضاع"، مشيراً إلى أهمية تعاون جميع الأطراف على المستويات المحلية والولائية والفدرالية لتهدئة الأوضاع، وذلك بعدما أمر الرئيس الأميركي بنشر عناصر من الحرس الوطني في المدينة.
وفي واشنطن، حمّل الرئيس ترامب ما وصفهم بـ"المتمردين" مسؤولية ما وصفها بـ"الاضطرابات" في لوس أنجليس. وقال في تصريح للصحافيين من البيت الأبيض: "الناس الذين يتسببون بهذه المشاكل هم مخربون محترفون ومتمردون".
وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، أشاد ترامب بإرسال قوات الحرس الوطني، واصفاً الخطوة بأنها "قرار عظيم"، رغم معارضة كل من حاكم كاليفورنيا ورئيسة بلدية لوس أنجليس لهذا التدخل. وأضاف: "لو لم نفعل ذلك، لدُمرت لوس أنجليس عن بكرة أبيها".
وتستمر حالة التوتر في المدينة، وسط احتجاجات حاشدة على مداهمات تنفّذها سلطات الهجرة، ضمن حملة أوسع تستهدف المهاجرين غير النظاميين، في وقت تتصاعد فيه الانتقادات لسلوك الإدارة الأميركية تجاه ملف الهجرة.