Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ترامب يتأرجح بين التصعيد والتحفظ: أبلغت نتنياهو بأن يستمر ولا قرار حاسم بعد بشأن ضرب إيران

الرئيس دونالد ترامب في ستيرلينغ، فيرجينيا، يوم السبت 18 كانون الثاني/ يناير 2025.
الرئيس دونالد ترامب في ستيرلينغ، فيرجينيا، يوم السبت 18 كانون الثاني/ يناير 2025. حقوق النشر  Matt Rourke/ AP
حقوق النشر Matt Rourke/ AP
بقلم: Clara Nabaa & يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في خضم التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران والتكهنات حول احتمال انخراط الولايات المتحدة في النزاع، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنبرة يشوبها التحفظ إن "الولايات المتحدة قد تساهم في ضرب إيران أو لا تساهم"، متمنيًا للمرشد الإيراني "حظًا سعيدًا".

اعلان

وأضاف ترامب أن "الأمر بات متأخرًا جدًا" فيما يتعلق بالمفاوضات، لكنه شدد على الفرصة لا تزال قائمة لتفادي اندلاع الحرب.

وتابع في تصريحاته: "إيران لم يعد لديها أي دفاعات جوية. لا أعلم إلى متى سيصمدون. إيران عاجزة تمامًا"، مشيرًا إلى أنه أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ"الاستمرار" دون التعهد بدعم إضافي.

من جهة أخرى، قال ترامب إن طهران تواصلت مع واشنطن واقترحت إرسال وفد إلى البيت الأبيض.

وأشار إلى أن الأسبوع المقبل سيكون "حاسماً، وربما قبل ذلك"، في ما بدا تمهيدًا لمرحلة جديدة من المواجهة.

تهديدات متبادلة

في موازاة ذلك، نقلت تقارير أن ناقلات عسكرية أمريكية وطائرات مقاتلة تحركت شرقًا فوق البحر الأبيض المتوسط، الثلاثاء بعد الظهر، وسط تنامي المخاوف من احتمال مشاركة واشنطن في ضربات ضد المواقع النووية والصاروخية الإيرانية.

وكتب ترامب مساء الاثنين، قبيل مغادرته قمة مجموعة السبع في كندا: "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي"، داعيًا إلى "إخلاء طهران على الفور".

في المقابل، رد المرشد الإيراني علي خامنئي عبر حسابه على منصة X، معتبرًا أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين "دليل على ضعفهم وعجزهم"، معتبرًا أن "دخول أمريكا في هذه الحرب سيكون مضّراً لها بنسبة مئة بالمئة"، ومتوعدًا بأنها لن تستطيع تعويض خسارتها بلا شك.

وفي منشورات متتالية، قال خامنئي إلى إنّ "الرئيس الأمريكي يهدّدنا، وبأسلوب سخيف يطلب من الشعب الإيراني أن يخضع له. إنّ التهديد يُوجَّه لمن يخاف، أما الشعب الإيراني فقد أثبت أنّه لا يرتعد".

وكان ترامب قد صعّد من لهجته مساء أمس قائلًا: "نعرف تمامًا أين يختبئ ما يُسمى 'المرشد الأعلى'... إنه هدف سهل، لكنه آمن في المكان الذي يوجد فيه. لن نقضي عليه، على الأقل ليس في الوقت الحالي. لكننا لا نريد استهداف المدنيين أو الجنود الأميركيين. صبرنا ينفد".

وكل ذلك يأتي في ظل قلق متزايد من أن تتطور هذه المواجهات إلى انخراط عسكري أمريكي مباشر إلى جانب إسرائيل، ما من شأنه أن يجرّ منطقة الشرق الأوسط بأسرها إلى صراع واسع النطاق يصعب احتواؤه.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

صاروخ جديد يدخل على خط الصراع بين طهران وتل أبيب.. ماذا نعرف عن "سجيل" الإيراني؟

وزير الدفاع الأمريكي: سنخصّص 26 مليار دولار لتعزيز القدرات النووية

ترامب يوقّع أمراً بتحويل “وزارة الدفاع” إلى “وزارة الحرب” بهدف "فرض السلام من خلال القوة"