Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

علماء آثار مصريون وبريطانيون يهتدون إلى مدينة إيميت المفقودة في دلتا النيل

في هذه الصورة غير المؤرخة، تظهر نقوش هيروغليفية داخل ثلاثة قبور جديدة لكبار رجال الدولة تم العثور عليها في منطقة مقبرة دراع أبو النجا في الأقصر، مصر.
في هذه الصورة غير المؤرخة، تظهر نقوش هيروغليفية داخل ثلاثة قبور جديدة لكبار رجال الدولة تم العثور عليها في منطقة مقبرة دراع أبو النجا في الأقصر، مصر. حقوق النشر  Egypt Ministry of Tourism and Antiquities via AP
حقوق النشر Egypt Ministry of Tourism and Antiquities via AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

اكتشف علماء آثار مصريون بالتعاون مع فريق بريطاني من جامعة مانشستر مدينة "إيميت" القديمة في شرق دلتا النيل بمصر. تضمنت الاكتشافات منازل متعددة الطوابق، وصوامع غلال، وطريقًا احتفاليًا مرتبطًا بعبادة الإلهة واجيت، ذات رأس الكوبرا.

اعلان

وقد جرت أعمال التنقيب في موقع تل الفراعين، المعروف أيضًا بتل نباشة، ضمن مهمة مشتركة بين مصر وبريطانيا بالتعاون مع جامعة مدينة السادات بالقاهرة، تحت إشراف الدكتور نيكي نيلسن من جامعة مانشستر.

وأشادت وزارة السياحة والآثار المصرية بهذا الإنجاز الذي يُبرز أهمية إحدى أبرز المدن التاريخية في المنطقة.

كيف اهتدوا إلى الموقع؟ وماذا عثروا فيه؟

العلماء استخدموا صور الأقمار الصناعية عالية الدقة لتحديد مواقع الطوب اللبن القديم قبل بدء الحفريات، مما قادهم إلى اكتشاف بقايا معمارية متكاملة، منها منازل برجية ضخمة مدعومة بجدران أساس سميكة للغاية، صُممت لاستيعاب الزيادة السكانية في منطقة شهدت تطورًا حضريًا ملحوظًا.

وأشار الدكتور نيلسن إلى أن هذه المنازل، التي وُجدت بشكل رئيسي في دلتا النيل بين العصر المتأخر والعصر الروماني، نادرة في بقية أنحاء مصر، مما يعكس ازدهار المدينة وتطور بنيتها التحتية.

وشملت الاكتشافات الأخرى منطقة مرصوفة لمعالجة الحبوب وحظائر للحيوانات، مما يدل على وجود اقتصاد محلي نشط إلى جانب الأهمية الدينية.

من الصور المتداولة للأثار في موقع الحفريات

كما عُثر على قدر طهي يحتوي على بقايا حساء من سمك البلطي وأطباق يُعتقد أنها استُخدمت لتخمير الخبز تحت أشعة الشمس.

ومن القطع الأثرية البارزة: تمثال "أوشابتي" أخضر اللون يعود للأسرة السادسة والعشرين، ولوحة للإله هربوقراطس برموز حماية، و"سيستروم" برونزي مزين برأسي الإلهة حتحور، إلهة الموسيقى والفرح.

كذلك اكتُشف مبنًى كبير بأرضية جيرية وأعمدة ضخمة تعود إلى منتصف العصر البطلمي. شُيد المبنى فوق الطريق الاحتفالي الذي كان يربط بمعبد واجيت، الإلهة الراعية للمدينة، ويُعتقد أن الطريق خرج من الاستخدام بحلول منتصف العصر البطلمي، مما يُلقي الضوء على التحولات الدينية التي شهدتها مصر القديمة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

في ظلّ جدل واسع.. مجلس الشيوخ الأميركي يمرّر مشروع قانون ترامب للضرائب

بينهم صحفي.. عشرات القتلى والجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت مقهى على شاطئ غزة

لأول مرة هذا العام: شمس الربيع تضيء وجه رمسيس الثاني في أبو سمبل