Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في منطقة خلدة عند المدخل الجنوبي لبيروت

نازحون لبنانيون من القرى الجنوبية بسبب الغارات الإسرائيلية يوم الإثنين، وذلك في مدينة صيدا الساحلية جنوب لبنان، الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2024.
نازحون لبنانيون من القرى الجنوبية بسبب الغارات الإسرائيلية يوم الإثنين، وذلك في مدينة صيدا الساحلية جنوب لبنان، الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2024. حقوق النشر  Mohammad Zaatari/AP.
حقوق النشر Mohammad Zaatari/AP.
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

استهدف مسيرة إسرائيلية سيارة على الطريق السريع في بلدة خلدة، جنوب العاصمة بيروت، الخميس، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان.

اعلان

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارة أسفرت عن سقوط قتيل وإصابة 3 آخرين، في حصيلة أولية للهجوم.

في المقابل، أعلن الجيش الاسرائيلي في بيان أنه استهدف "مخربا كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة والدفع بمخططات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين" والقوات العسكرية "نيابة عن فيلق القدس الإيراني".

بيان الجيش الإسرائيلي بشأن الاستهداف: شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل وقت قصير هجومًا جويًا استهدف عنصرًا مسلحًا كان يشارك في تهريب أسلحة وتنفيذ مخططات "إرهابية" ضد مدنيين إسرائيليين وقوات الجيش، وذلك بتكليف من "قوة القدس" الإيرانية، في منطقة كفر سيل جنوب لبنان.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع توثّق لحظة استهداف السيارة، التي يبدو أنها توقّفت لبرهة جانبًا وهي على الطريق السريع، على مقربة من الجسر، وسلسة مطاعم غالبًا ما تكون مكتظة، قبل أن تُستهدف بصاروخ من طائرة مسيّرة، وتتناثر أجزاؤها في الهواء.

وظهر المواطنون القريبون من الموقع في حالة هلع، كما اضطربت حركة السير بعد وقوع الانفجار، وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش وفرق الإسعاف.

ومع أن الاغتيالات أصبحت حالة شبه يومية في لبنان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عقب دخول حزب الله فيما سمّاه "معركة إسناد غزة" ضد إسرائيل، إلا أنه كان لافتًا أن الهجوم وقع على طريق سريع مكتظ بالمارة والسيارات، ما اعتُبر أنه قد يعرّض حياة المدنيين للخطر.

من المقاطع المتداولة للحظة استهداف السيارة

وكان معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي قد نشر ورقة للباحثة في مجال الاستخبارات أورنا مزراحي، تحث فيها الدولة على مواصلة العمليات لإضعاف حزب الله ومنع تعافيه، وذلك "استنادًا إلى هامش العمل الذي يتيحه وقف إطلاق النار"، لكنها تحذّر من أن هذه العمليات يجب أن تتم بدقة، مع أخذ القيود التي تواجهها القيادة اللبنانية بالحسبان".

في المقابل، يدين حزب الله والمسؤولون اللبنانيون الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، الذي وُقّع في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وكان الأمين العام للحزب، نعيم قاسم، قد قال إن تل أبيب خرقت الهدنة أكثر من 3600 مرة، وأكد رفضه لتسليم السلاح للجيش اللبناني، والذي تضغط عدة جهات محلية وأجنبية من أجل دفعه.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

دمشق تئن من العطش و فيها نهر بردى.. أزمة مياه خانقة تزيد من معاناة السكان

الأمل بتوقف إطلاق النار في غزة يتأرجح بين النوايا والضمانات وجهود الوسطاء

تشييع مهيب لمدير المستشفى الإندونيسي وعائلته بعد استهدافهم في غارة إسرائيلية غرب غزة