Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الأمل بتوقف إطلاق النار في غزة يتأرجح بين النوايا والضمانات وجهود الوسطاء

جنود إسرائيليون مع دباباتهم في منطقة تجمع قرب حدود قطاع غزة، يوم الثلاثاء 1 تموز/يوليو 2025.
جنود إسرائيليون مع دباباتهم في منطقة تجمع قرب حدود قطاع غزة، يوم الثلاثاء 1 تموز/يوليو 2025. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

بعد تصريحات ترامب حول قبول إسرائيل بمقترح وقف إطلاق النار في غزة، يبقى الخلاف قائمًا حول ما إذا كانت الهدنة ستكون مؤقتة أو مقدمة لاتفاق دائم، في ظل إصرار إسرائيل على إنهاء حكم حماس وتمسك الحركة بشروطها.

اعلان

بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط الضرورية لإبرام وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وتأكيد مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب قبلت المقترح الأخير، على أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جلسة كاملة للحكومة السبت لبحث التفاصيل؛ اتجهت الأنظار إلى موقف حركة حماس، التي قالت إنها تدرس العرض، من دون إعلان موقف واضح بشأن القبول أو الرفض.

ويأتي هذا التطور في ظل تضارب بين مطالب الطرفين وصعوبة توحيد المواقف، إلى أن تجددت آمال التوصل إلى اتفاق مع دخول الحرب شهرها الحادي والعشرين. ومنذ وقف إطلاق النار مع إيران في 24 يونيو/حزيران، كثفت الولايات المتحدة وقطر ومصر مساعيها للدفع لهدنة جديدة في غزة، بينما تواجه حكومة نتنياهو انتقادات دولية متزايدة على خلفية الكارثة الإنسانية التي سببتها العمليات العسكرية.

وكانت إسرائيل قد فرضت حصارًا شبه كامل على المساعدات في مارس/ آذار، وخففته جزئيًا في مايو/ أيار بعد تحذيرات خبراء من مجاعة تهدد مئات الآلاف. ومع استمرار الغارات، سقط مئات القتلى الفلسطينيين في الأيام الأخيرة، وتخلل العنف توزيع المساعدات، إذ لقي المئات حتفهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء من مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أميركيًا.

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن إسرائيل جادة في التفاوض، لافتًا إلى مؤشرات إيجابية دون الإفصاح عن التفاصيل، ومؤكدًا السعي لبدء محادثات غير مباشرة بأسرع وقت.

ولا تزال تفاصيل المبادرة التي تنص على وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا مع إطلاق الأسرى غامضة، فيما أشار رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في وقتٍ سابق إلى سعي الدوحة والقاهرة لإيجاد صيغة توافقية للمضي قدمًا في الخطة الأميركية المطروحة منذ أشهر، والتي تشمل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء وتسليم جثامين 18 آخرين أسرتهم حماس خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ووفق الحكومة الإسرائيلية، يعتقد أن نحو 20 من أصل 50 رهينة ما زالوا أحياء في غزة. وفيما لم يتراجع نتنياهو عن مطالبه الأساسية المتمثلة بنزع سلاح غزة وإنهاء حكم حماس، لوحظ تحوّل في تصريحاته الأخيرة، إذ بدأ يقدّم أولوية إعادة الأسرى على هدف هزيمة الحركة بشكلٍ كامل، مشيرًا إلى أن العمليات ضد إيران أوجدت فرصًا جديدة لاستعادة المحتجزين.

موقف حماس

من جهتها تطلب حماس بوقف دائم للقتال، وضمان تدفق المساعدات عبر الأمم المتحدة، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خطوط ما قبل هجوم مارس. وقال قيادي في الحركة في مايو الماضي إنها مستعدة للإفراج عن الرهائن بيوم واحد مقابل ضمان إنهاء الحرب نهائيًا. كما طلبت حماس في وقت سابق ضمانات أميركية تمنع استئناف القتال عقب الهدنة المؤقتة.

ومن المرتقب أن تجتمع قيادة الحركة اليوم الخميس لمناقشة المبادرة الأخيرة، وبحسب مصادر إسرائيلية، إذا وافقت الحركة فسيبدأ الطرفان سريعًا محادثات غير مباشرة يجتمع فيها المفاوضون في مبنى واحد لتبادل الردود. وتشير المصادر إلى أن الجدول الزمني ومواقع انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة ستكون من القضايا الجوهرية.

ورغم هذه الجهود، لا تزال مسألة ما إذا كان الاتفاق سيكون مجرد هدنة مؤقتة أو مقدمة لتسوية دائمة هي نقطة الخلاف الرئيسية، فيما لم تُظهر حماس موافقة على التخلي عن نفوذها العسكري والسياسي في القطاع.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في منطقة خلدة عند المدخل الجنوبي لبيروت

ماذا بعد الإنذار الأخير؟ حماس تمهل ياسر أبو شباب عشرة أيام ليسلّم نفسه

غزة: "هدنة ترامب" تُحاصر حماس.. ما هي الخيارات المتبقية أمام الحركة؟