Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إسبانيا تطلب تعليق اتفاق الشراكة الأوروبي مع إسرائيل مادامت الحرب على غزة مستمرة

وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس يصل إلى مؤتمر صحفي في بروكسل، يوليو 2025.
وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس يصل إلى مؤتمر صحفي في بروكسل، يوليو 2025. حقوق النشر  Copyright 2025 The Associated Press. All rights reserved
حقوق النشر Copyright 2025 The Associated Press. All rights reserved
بقلم: Christina Thykjaer & يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

يقترح وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس ثلاثة إجراءات ضد إسرائيل في بروكسل يوم الثلاثاء: تعليق اتفاقية الشراكة وفرض حظر على الأسلحة وفرض عقوبات على المسؤولين عن عرقلة عملية السلام.

اعلان

أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بلاده ستطلب من الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء تبني ثلاثة إجراءات ملموسة ضد إسرائيل بسبب هجماتها على سكان غزة. وستسعى مدريد إلى تعليق العمل باتفاقية الشراكة "على الأقل طوال فترة الحرب"، وهو طلب تعتبره "ليس مبالغاً فيه ولا استثنائياً".

ويجتمع وزراء خارجية الدول الـ27 هذا الثلاثاء في بروكسل حيث سيناقشون إمكانية اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد تل أبيب بسبب الحرب في غزة. وأصرّ ألباريس على ضرورة الموافقة على فرض حظر على مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، بالإضافة إلى إدراج "أولئك الذين يريدون تقويض حل الدولة" على قائمة العقوبات.

ويأتي الضغط الدبلوماسي على إسرائيل في وقت تتزايد فيه حالة عدم الاستقرار في المنطقة. فمع استمرار الهجوم العسكري على غزة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الاثنين إن بلاده لا تنوي الإبقاء على سيطرة طويلة الأمد على القطاع. وقال: "ليس لدينا مصلحة في حكم غزة بعد انتهاء الحرب"، مؤكداً أن الأولوية هي تفكيك البنية التحتية لحماس وضمان أمن الحدود ثم تسليم الإدارة إلى جهات دولية أو فلسطينية معتدلة.

تدهور الأضع الأمني في سوريا تفاقم التوتر الدبلوماسي بين تل أبيب وبروكسل

وغير بعيد عن غزة، تشهد الأوضاع توترا ملحوظا في سوريا. إذ بعد استهداف دبابات سورية الاثنين، شن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء ثلاث غارات جوية في السويداء جنوب سوريا وسط قتال بين القوات التابعة للحكومة الانتقالية ومجموعات مسلحة. وقد وقع القصف الإسرائيلي بالقرب من الحدود مع مرتفعات الجولان المحتلة وتقول تل أبيب إن تحركتها تأتي ضمن إطار حماية الأقلية الدرزية وإلى كبح الوجود الإيراني في المنطقة.

وتعزز هذه الأحداث حجة دول مثل إسبانيا بضرورة إحداث تغيير أكثر حزماً في موقف الاتحاد الأوروبي تجاه حكومة بنيامين نتنياهو.

وعلى الرغم من عدم وجود إجماع فوري متوقع بين دول الاتحاد الأوروبي الـ27، إلا أن مصادر دبلوماسية تزعم أن العديد من الدول، بما في ذلك أيرلندا وبلجيكا، ستكون على استعداد للنظر في اتخاذ تدابير إضافية، في حين أن دولاً أخرى، فيما يبقى التردد سيد الموقف في ألمانيا والمجر. ومع ذلك، قد يمثل الاقتراح الإسباني نقطة تحول في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بخصوص الصراع الدائر في الشرق الأوسط.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

رئاسة في العراء.. أحمد الشرع بين أزمات الداخل والضربات الإسرائيلية

محاكمة مراهق سوري في برلين على خلفية مخطط لاستهداف حفل تايلور سويفت في فيينا

الاتحاد الأوروبي يدرس خطة لاستخدام الأصول الروسية المجمّدة لإعمار أوكرانيا