Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

جنبلاط: إسرائيل لا تحمي الدروز في السويداء بل تستخدم "ضعفاء العقول"

الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط خلال مؤتمر صحافي في بيروت، 2 مارس 2025.
الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط خلال مؤتمر صحافي في بيروت، 2 مارس 2025. حقوق النشر  Hussein Malla/ AP
حقوق النشر Hussein Malla/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في ظل التصعيد العسكري والتوترات المتزايدة بمحافظة السويداء جنوب سوريا، اعتبر الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط أن إسرائيل تسعى إلى زعزعة الاستقرار وليس إلى حماية الدروز، قائلًا: "إسرائيل لا تحمي أحدًا، بل تستخدم ضعفاء العقول".

اعلان

وأضاف أن بعض الشخصيات، التي لم يسمّها، "استفادت من الاعتداءات والانتهاكات التي وقعت خلال اليومين الماضيين لترويج رواية أن إسرائيل تحمي الدروز"، وهو أمر ذكّره بتجربة الحرب الأهلية في لبنان التي بدأت، بحسب تعبيره، حين "ادعت إسرائيل حمايتها لفئات لبنانية وانتهى الأمر بكوارث الحرب".

وأكد جنبلاط أن مستقبل السويداء يجب أن يُصان عبر "حل سياسي سلمي تحت رعاية الدولة السورية"، مشددًا على أن هذا المسار وحده كفيل بـ"إعادة الحياة الطبيعية إلى المحافظة وطيّ هذا الفصل الدموي".

وكشف عن استمرار تواصله مع وزيري الخارجية أسعد الشيباني والداخلية أنس خطاب في دمشق، بهدف نزع فتيل التوتر. ودعا إلى "فتح حوار واسع مع الفاعليات في السويداء لإفشال محاولات جرّ المنطقة إلى الفوضى".

تصعيد إسرائيلي واستغلال للفوضى

جاءت تصريحات جنبلاط بعيد ساعات من غارات جوية إسرائيلية عنيفة استهدفت العاصمة دمشق، وأصابت مقري وزارة الدفاع وهيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي، في وقت تروّج فيه إسرائيل لنفسها كـ"حامية للأقلية الدرزية" في سوريا لتبرير تدخلاتها وتوسيع نفوذها.

وتزامن القصف الإسرائيلي مع انتشار الجيش السوري في المنطقة، ما اعتبره مراقبون استعراضًا مزدوجًا للقوة والنوايا. ووسط هذا التوتر، تصاعدت التصريحات الإسرائيلية الرسمية، إذ دعا عميحاي شيكلي، وزير شؤون المغتربين وعضو حزب الليكود، إلى اغتيال رئيس الحكومة الانتقالية السورية أحمد الشرع، واصفًا إياه بـ"الإرهابي والجزار". وقال: "إذا كان يشبه حماس، ويتحدث مثل حماس، ويتصرف مثل حماس، فهو حماس".

في المقابل، جددت القيادات الدينية والسياسية الدرزية، في بيان مشترك صدر مطلع العام الجاري، رفضها القاطع لأي تدخل خارجي، مؤكدة التزامها بوحدة الدولة السورية ورفض كل دعوات الانفصال، رغم ما تشهده المحافظة من هشاشة.

ومنذ احتلالها لمعظم هضبة الجولان السورية عام 1967، وسّعت إسرائيل حضورها في الجنوب السوري، مستغلة الفوضى التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024، حيث احتلت أيضًا المنطقة العازلة المتاخمة للجولان.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

واشنطن تتحدث عن قرب احتواء التصعيد بين إسرائيل وسوريا.. وروبيو: سوء فهم بين الجانبين

تجدّد الاشتباكات في السويداء.. وإسرائيل تتوعّد قوات الحكومة الانتقالية السورية: لن نتخلى عن الدروز

قص شوارب وتحريض طائفي.. انتهاكات بحق أهالي السويداء رغم التوجيهات الحكومية