Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مواطنو دمشق يدينون الغارات الإسرائيلية على العاصمة السورية

مبنى وزارة الدفاع السورية يتعرض لأضرار بالغة بعد غارات جوية إسرائيلية مزعومة في دمشق، سوريا، الأربعاء 16 يوليو 2025.
مبنى وزارة الدفاع السورية يتعرض لأضرار بالغة بعد غارات جوية إسرائيلية مزعومة في دمشق، سوريا، الأربعاء 16 يوليو 2025. حقوق النشر  Ghaith Alsayed/ AP
حقوق النشر Ghaith Alsayed/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أدان المواطنون السوريون الغارات الإسرائيلية التي استهدفت، يوم الأربعاء، مقر هيئة الأركان السورية ومحيط القصر الرئاسي في العاصمة دمشق.

اعلان

وأعلنت السلطات في دمشق مقتل شخص واحد وإصابة 18 آخرين جراء الهجمات، فضلًا عن انهيار أربعة طوابق من مقر هيئة الأركان وتدمير واجهته بالكامل.

وقد عبّر مواطنو دمشق عن أسفهم لما جرى، قائلين إن "الشخص الذي يشجّع على استهداف مقرات الدولة ليس مخلصًا لوطنه"، في إشارة إلى منتقدي النظام الجديد.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بأن سلاح الجو هاجم في سوريا، في اليوم الماضي، 200 هدف.

كما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة أن دبلوماسيين غربيين كانوا قرب مبنى وزارة الدفاع السورية بدمشق عندما قصفته إسرائيل أمس، لكن أيا منهم لم يُصب بأذى.

ويأتي التدخل الإسرائيلي بعد اشتباكات عنيفة بين عشائر بدو سنة وقوات وزارتي الدفاع والداخلية مع مسلحين دروز في محافظة السويداء، إذ تقول الدولة العبرية إنها لن تتوانى عن حماية هذه الأقلية الدينية بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وقد ذهب مسؤولون إسرائيليون إلى التهديد باغتيال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع.

ويبلغ عدد الدروز في سوريا نحو 700 ألف نسمة، يتوزعون في مناطق مختلفة من بينها السويداء والجولان، وبالقرب من دمشق وفي إدلب.

وقد أسفرت الاشتباكات عن سقوط نحو 516 قتيلًا في حصيلة أولية من كلا الجانبين ظهرت عقب وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ، ووقّع عليه شيخ العقل يوسف جربوع والحكومة السورية الانتقالية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

عملية جوية معقدة ومليئة بالألغاز: كيف نفذت إسرائيل هجومها الكبير على إيران؟

حماس توافق على خريطة الانتشار الإسرائيلية.. فهل بدأت ملامح الهدنة تتبلور؟

نازحو البدو من السويداء يحتمون بالمدارس: صفوف بلا كتب وأسر بلا مأوى