Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

محاولة لاستهداف مقرّ بعثة الأمم المتحدة في ليبيا و"الداخلية" تعلن فتح تحقيق

العلم الليبي
العلم الليبي حقوق النشر  AP Photo/Gaia Anderson, File
حقوق النشر AP Photo/Gaia Anderson, File
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

شهدت طرابلس محاولة فاشلة لاستهداف مقر بعثة الأمم المتحدة بصاروخ، انتهت من دون أضرار تُذكر، وذلك بعد جلسة لمجلس الأمن الدولي خُصصت لبحث الأزمة الليبية. وقد أعلنت السلطات فتح تحقيق لتحديد هوية المتورطين.

اعلان

أعلنت وزارة الداخلية الليبية أنّ قواتها تمكّنت من إحباط محاولة لاستهداف مقر بعثة الأمم المتحدة في طرابلس بصاروخ من نوع SPG، سقط على منزل في بلدية جنزور من دون أن يخلّف أضرارًا.

وأوضحت في بيان أنّها ضبطت سيارة "تويوتا كامري" من طراز 2003، عُثر داخلها على صاروخين إضافيين وقاذفة.

وأشارت الوزارة إلى أنّ التحقيقات جارية لتحديد هوية المتورطين وجمع المعلومات اللازمة للقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة، مؤكدة التزامها "بأقصى درجات الاحترافية" في حماية الممتلكات العامة والخاصة، ومقار البعثات الدولية والسفارات.

في المقابل، أكدت بعثة الأمم المتحدة في بيان نشرته عبر منصة "إكس" أنّ مقرها لم يتأثر بالحادث، معبّرة عن تقديرها للاستجابة السريعة من الأجهزة الأمنية الليبية ويقظتها.

كما أشادت بإطلاق تحقيق شامل يضمن حماية مقار الأمم المتحدة، وجددت التزامها بمساندة ليبيا في مسارها نحو السلام وترسيخ سيادة القانون.

خارطة طريق أممية للأزمة الليبية

وقع الحادث عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي، حيث عرضت المبعوثة الأممية إلى ليبيا، هانا تيتيه، مقترحًا لخارطة طريق تستهدف إنهاء الانقسام السياسي وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال 18 شهرًا كحد أقصى.

الخطة الأممية، بحسب تيتيه، تقوم على ثلاثة محاور أساسية: تشكيل حكومة موحدة قادرة على توحيد المؤسسات، إطلاق حوار واسع يضمن مشاركة مختلف المكونات الليبية، ومعالجة جذور الصراع وتهيئة بيئة مستقرة للانتخابات، بالتوازي مع خطوات عاجلة لتعزيز الحوكمة وتوحيد القطاعات الرئيسية.

بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير أمام مجلس الأمن القادة الليبيين إلى التعامل بجدية مع مقترحات اللجنة الاستشارية، والتوصل إلى خارطة طريق مشتركة نحو الانتخابات.

وشدّد على ضرورة التوقف عن استخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية والانخراط في حوار صادق يعيد البلاد إلى مسار السلام والاستقرار.

وتأتي هذه التطورات بينما تواصل الأمم المتحدة مساعيها لرأب الانقسام بين حكومتين متنافستين: حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة والمدعومة دوليًا، التي تسيطر على غرب ليبيا، والحكومة الموازية التي شكّلها مجلس النواب مطلع عام 2022 برئاسة أسامة حماد وتتخذ من بنغازي مقرًا لها وتشرف على شرق البلاد ومعظم مناطق الجنوب.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

توتر غير مسبوق بين أستراليا وإسرائيل..تحليل يكشف: هكذا غيّرت غزة المزاج الشعبي

ألمانيا تلقي القبض على ليبي متهم باغتصاب وتعذيب معتقلات في سجن "معيتيقة"

تحقيق أممي يكشف "جرائم مروعة" في مراكز احتجاز تابعة لميليشيا مسلحة بليبيا