Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مسؤول إسرائيلي: حماس ما تزال تحتفظ بـ20 ألف مقاتل وحجم السلاح في الضفة "يفوق التصوّر"

مقاتلون من حماس خلال تشييع قيادي بمدينة صيدا جنوب لبنان، في 10 أغسطس 2024.
مقاتلون من حماس خلال تشييع قيادي بمدينة صيدا جنوب لبنان، في 10 أغسطس 2024. حقوق النشر  Mohammad Zaatari/AP.
حقوق النشر Mohammad Zaatari/AP.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تكشف مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، في تقرير حديث، عن تصريحات مسؤولين إسرائيليين تعكس مخاوف من انفلات غير مسبوق في عنف المستوطنين بالضفة الربية وتزايد حجم السلاح بين الفلسطينيين، مقابل استراتيجية عسكرية في غزة تخدم حسابات سياسية داخلية أكثر مما يحقق أهدافًا أمنية واضحة.

اعلان

ما تزال حركة حماس تحتفظ بما يصل إلى 20 ألف مقاتل، وفق تقديرات مسؤول أمني إسرائيلي تحدّث لمجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، في إشارة إلى أن قدراتها العسكرية لم تُستنزف بالكامل رغم الحرب المستمرة.

ونقلت المجلة عن المسؤول الذي زار مخيمات الضفة الغربية قوله إن حجم الأسلحة هناك "يفوق كل تصوّر"، معتبرًا أن إسرائيل "محظوظة لأن الأمور لم تخرج عن السيطرة حتى الآن".

وأشار المسؤول إلى أن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين ارتفع بشكل كبير منذ بداية عام 2025، حيث ارتفعت الحوادث من أقل من 90 شهريًا إلى أكثر من 200 حادثة.

مركبة متضررة بعد هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون في بلدة عطرة شمال رام الله بالضفة الغربية، في 15 أغسطس 2025.
مركبة متضررة بعد هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون في بلدة عطرة شمال رام الله بالضفة الغربية، في 15 أغسطس 2025. Nasser Nasser/AP

وفي سياق حديثه عن هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، قال إنه "لو كان حزب الله هو من نفّذ ذلك الهجوم، لبقي جيشنا حتى اليوم داخل بيروت".

وفي السياق ذاته، نقلت المجلة عن الجنرال السابق في سلاح الجو الإسرائيلي نمرود شيفر قوله إن الاستراتيجية الإسرائيلية في غزة تقوم على مبدأ استمرار الحرب.

وأضاف: "الحرب هي الاستراتيجية"، وهو ما اعتبره يخدم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وربما يحافظ على تماسك الائتلاف، لكنه "لا يخدم أي أحد آخر".

مفاوضات متعثرة وحرب بلا أفق

تتزايد الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق يوقف الحرب ويشمل تبادل الأسرى، في وقت أعلنت حركة حماس مؤخرًا قبولها مبادرة وسطاء مصريين وقطريين لوقف إطلاق النار، ولكن حتى الآن لا يوجد أي بوادر إيجابية.

وقد أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، إلى أن عدد الرهائن لدى حماس قد يكون أقل من عشرين من أصل نحو خمسين، مشيرًا إلى أن الحركة تعرض الإفراج عن عشرة رهائن فقط في أي صفقة مقبلة.

وأضاف أن حماس قد ترفض المبادرات مع تراجع عدد الرهائن الأحياء، مؤكدًا أنه يتعاون مباشرة مع نتنياهو ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وأن جهوده "ساهمت في إنقاذ حياة الرهائن".

ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، سيطرت القوات الإسرائيلية على معظم قطاع غزة ودمرته، وفق ما أوردت صحيفة "التايمز"، في إطار أهداف تشمل تحرير الرهائن وتدمير حماس ودفع أكثر من مليوني فلسطيني إلى مغادرة القطاع.

وقد شهدت محاولات سابقة للتوصل إلى هدنة إفراج حماس عن أكثر من مئة رهينة مقابل أسرى فلسطينيين وانسحاب للقوات الإسرائيلية، لكن هدنة آذار/ مارس انهارت سريعًا تبعها حصار كامل وتصعيد عسكري واسع.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين 62 ألفًا منذ بداية الحرب، بما يُجسّد حجم المأساة التي خلّفها الصراع.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

بسبب الحرائق وموجات الحر والكوارث الطبيعية.. هل تتراجع السياحة في العالم؟

بسبب "التحديات الأمنية".. سوريا تؤجل الانتخابات البرلمانية في 3 محافظات

هجوم جديد قرب القدس.. موظف فلسطيني في أحد الفنادق يطعن نزيلين والشرطة الإسرائيلية تعتقله