Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

غارة إسرائيلية جنوب بيروت تستهدف سيارة.. وسلام يتمسك بخطة الجيش تجاه السلاح

مقاتلة إسرائيلية من طراز F-15، جنوبي إسرائيل، الأحد 24 تشرين الأول/أكتوبر 2021.
مقاتلة إسرائيلية من طراز F-15، جنوبي إسرائيل، الأحد 24 تشرين الأول/أكتوبر 2021. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

بعد ساعات قليلة من تنفيذ إسرائيل غارة في منطقة برجا جنوب العاصمة بيروت لم يعرف المستهدف فيها، أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن حكومته ماضية في تنفيذ خطة الجيش لسلاح السلاح ومن ضمنه سلاح حزب الله.

اعلان

أصابت غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة سيارة جنوب بيروت يوم الثلاثاء، إلا أنه لم يتضح على الفور هوية الهدف المقصود.

ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي بشأن الغارة الجوية قرب بلدة الجية الساحلية، على بُعد 30 كيلومترًا جنوب بيروت.

جاءت غارة صباح الثلاثاء بعد يوم من شن إسرائيل غارات جوية على منطقة الهرمل في البقاع شمال شرق لبنان، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم أعضاء من حزب الله، بحسب وكالة "أسوشييتد برس".

سلام: ماضون في خطة الجيش

من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الحكومة اطلعت على خطة الجيش لحصر السلاح ورحبت بها، موضحاً أن الترحيب يعني التعامل الإيجابي وألا تراجع عن تنفيذها.

وقال سلام بعد لقائه رئيس البرلمان وحليف حزب الله نبيه بري: "هناك علاقة دائمة مع بري وهي قائمة على شقين، فهناك علاقة مع بري كقائد سياسي ورئيس حركة سياسية في البلد وأخرى كرئيس للسلطة التشريعية".

وأكد أن "قرار الحكومة واضح جدا لناحية حصرية السلاح وأن منطلق الحكومة هو اتفاق الطائف والبيان الوزاري".

وشدد على ألا يوجد شيء اسمه استراتيجية دفاعية بل "استراتيجية أمن وطني تعهدت بها الحكومة في بيانها الوزاري"، مشيراً إلى أن الحكومة وافقت على "أهداف" ورقة توم براك التي تتضمن دعوة إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار.

وقال: "الخروقات الإسرائيلية مدانة وموقفنا ثابت لناحية المطالبة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من النقاط الخمس في جنوب لبنان ونتطلع إلى عقد مؤتمر جديد لدعم الجيش".

تهدئة داخلية

كلمة سلام جاءت مع استمرار الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وبعد أيام من جلسة للحكومة قدم الجيش فيها خطته التي كان قد كلف بتقديمها، لكن المداولات بقيت سرية.

كانت الولايات المتحدة قد ضغطت باتجاه اتخاذ لبنان خطوات لسحب سلاح حزب الله من كافة الأراضي اللبنانية وهو ما يرفضه الحزب وحليفه نبيه بري.

في جلستي سابقتين في 5 و7 أغسطس/ آب، اتخذت الحكومة اللبنانية قرارين وصفتهما بالتاريخيين تضمنا تقديم الجيش خطة مع جدول زمني لسحب السلاح من كافة الأراضي اللبنانية بما فيها المخيمات الفلسطينية، وإقرار ورقة المبعوث الأمريكي توم باراك التي تنصّ على اتخاذ لبنان وإسرائيل خطوات متزامنة لانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان وتسليم الأسرى اللبنانيين مقابل تسليم سلاح حزب الله.

في جلسة 5 سبتمبر/ أيلول، غادر الوزراء الشيعة عند الوصول إلى مناقشة بند السلاح نظراً لعدم التوافق عليه، لكنّ رئيس البرلمان نبيه بري أبدى ارتياحه لـ"خلاصة بيان الحكومة"، معتبراً أنه "تم تجنيب البلد فتنة كبيرة".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إلى أي حد يعتبر إجلاء كامل مدينة غزة أمرًا واقعيًا؟

"إنجاز عظيم لكل السود".. إثيوبيا تدشّن سدّ النهضة ومصر تحتج لدى مجلس الأمن

رسالة "تحمل إيحاءات جنسية" منسوبة لترامب إلى إبستين تثير جدلًا واسعًا.. والرئيس الأميركي ينفي