Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

هل تقوّض الضربة الإسرائيلية في قطر جهود مفاوضات وقف إطلاق النار مع حماس؟

معتصمون أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب يطالبون بوقف إطلاق النار، 7 يوليو 2025.
معتصمون أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب يطالبون بوقف إطلاق النار، 7 يوليو 2025. حقوق النشر  Oded Balilty/ AP
حقوق النشر Oded Balilty/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في أعقاب الضربة الإسرائيلية التي سعت إلى اغتيال قيادات بارزة من حركة حماس في العاصمة القطرية، تتجه الأنظار إلى انعكاسات الضربة على مسار المفاوضات: فهل ستقوّض فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أم أنها ستفتح بابًا جديدًا للمساومة السياسية؟

اعلان

بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، أمس الثلاثاء، شنّ رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني هجومًا لاذعًا على الدولة العبرية، مؤكدًا أنها "عملت على تخريب كل فرص السلام".

ولكنّه أشار إلى أن الوساطة القطرية ستستمر في كافة الملفات الإقليمية "وصولًا إلى الاستقرار"، مشددًا على أن الهجوم "تجاوز القوانين الدولية والمعايير الأخلاقية"، وأعلن عن تشكيل فريق قانوني لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للرد على ما جرى.

في المقابل، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الضربة كانت جزءًا من استراتيجية واضحة. وفي تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت، قال: "إذا لم يقبل القتلة والمغتصبون في حماس بشروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع السلاح، فسيتم تدميرهم وتدمير غزة"، وفق تعبيره.

وأضاف أن الدولة العبرية "ستتحرك ضد أعدائها في كل مكان، ولا يوجد مكان يمكنهم الاختباء فيه"، مشيرًا إلى أن سياسة بلاده الأمنية ثابتة وأن "يد إسرائيل الطويلة" ستلاحق خصومها.

أهالي الأسرى يترقبون الأسوأ

أثارت الضربة الإسرائيلية قلقًا بالغًا لدى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة. فقد نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن منتدى العائلات قوله إنهم يتابعون التطورات "بقلق بالغ وتوجس شديدين".

وحذّروا من "الثمن الذي قد يدفعه الرهائن" نتيجة الإجراءات القاسية التي غالبًا ما تلي الغارات الإسرائيلية.

معتصمون أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب يطالبون بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، 7 يوليو 2025.
معتصمون أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب يطالبون بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، 7 يوليو 2025. Oded Balilty/ AP

وأكدوا أن فرص عودة الرهائن باتت أكثر غموضًا من أي وقت مضى، بينما الوقت "ينفد سريعًا".

كما طالب المنتدى الحكومة الإسرائيلية بوضع خطة واضحة للتوصل إلى اتفاق شامل يعيد الرهائن إلى ذويهم.

تصعيد يسبق التفاوض؟

على الجانب الآخر، يرى مسؤولون إسرائيليون أن الهجوم ضد حماس في الدوحة قد يشكّل ورقة ضغط إضافية لدفع المفاوضات قدمًا.

ولكن يرى المسؤولون، وفقًا لصحيفة "جيروزاليم بوست"، أن العملية ستُضعف دور قطر كوسيط رئيسي في المفاوضات.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله: "ربما تعلن حماس في البداية أن المفاوضات انتهت، لكن في النهاية ستُستأنف المحادثات".

الهجوم... "فرصة للسلام"؟

علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدوره على الهجوم قائلًا: "نريد عودة الرهائن لكننا لسنا سعداء بالطريقة التي جرت بها الأمور اليوم"، في إشارة إلى الضربة الإسرائيلية في الدوحة.

وأوضح عبر منصته "تروث سوشيال" أن القرار كان بيد بنيامين نتنياهو وليس له أي دور فيه، مؤكدًا أنه وجّه وزير الخارجية ماركو روبيو للمضي باتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر.

وأضاف أن "الهجوم المؤسف على الدوحة يمكن أن يكون بمثابة فرصة للسلام"، مشددًا على أنه طمأن القطريين بأن مثل هذا الحدث لن يتكرر على أرضهم.

ويُشار إلى أن قطر لعبت دور الوسيط الأبرز في جهود التهدئة وصفقات التبادل منذ هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما جعل الضربة الأخيرة في الدوحة حدثًا مفصليًا قد يعيد رسم مسار المفاوضات في المرحلة المقبلة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إدانات دولية وعربية واسعة للهجوم الإسرائيلي على قادة حماس في قطر

إسرائيل حاولت استهدافه في قطر.. ماذا نعرف عن خليل الحية العضو البارز في حماس؟

ضربة إسرائيلية في الدوحة.. واشنطن تعلن إبلاغ قطر مسبقا والدوحة تنفي وحماس: الوفد المفاوض لم يُصب