نشرت مجموعة قراصنة أتراك، الخميس، رقم هاتف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ولقطة شاشة التُقطت خلال محادثة قصيرة أجراها أحد عناصر المجموعة مع الوزير في حكومة بنيامين نتنياهو.
ووفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت، وجّه القراصنة، خلال المكالمة، الإهانات للوزير الإسرائيلي والتقطوا لقطة شاشة. واحتفظ كاتس برقم الهاتف نفسه لسنوات، وتم تداوله في مجموعات مختلفة في الماضي.
أغلق الخط
ووفق الإعلام العبري، رد كاتس على المكالمة عن طريق الخطأ، مشيراً إلى أن الوزير أغلق الخط فوراً.
إلى جانب المكالمة، التي نشرها القراصنة مع صورة، تلقى وزير الدفاع الإسرائيلي أيضاً آلاف الرسائل العدائية، بما في ذلك شتائم - بعضها آلي - وتهديدات مثل "سنقتلك"، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
رد كاتس
وذكر الوزير تعليقا على نشر صورته قائلا: "عصابات جهادية إسلامية منظمة من مختلف دول العالم، تتصل بهاتفي المدني غير السري، وتترك رسائل كراهية وتهديدات.. سيواصلون الاتصال والتهديد وسأواصل إصدار الأوامر بالقضاء على رفاقهم من القادة الإرهابيين".
وخلال شهر أغسطس/ آب 2024، أثناء عمله كوزير للخارجية، نشر كاتس منشوراً باللغة التركية على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، هاجم فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة. واتهم كاتس أردوغان بتحويل تركيا إلى ديكتاتورية بسبب "دعمه لقتلة ومغتصبي حماس".
وتضمن منشور كاتس في 2024 رسماً مُولّداً بالذكاء الاصطناعي لأردوغان وفي الخلفية صورة لإسطنبول وعلم تركي محترق، مما أثار غضباً شعبيا وتصدّر عناوين الصحف المحلية الرئيسية في البلاد.