Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

نتنياهو يعترف على استحياء بفشل هجوم الدوحة واستطلاع يظهر تأييدا إسرائيليا لقصف قادة حماس

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يزور موقع هجوم إطلاق النار الذي نفذه مسلحان فلسطينيان في القدس، الاثنين 8 سبتمبر/ أيلول 2025.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يزور موقع هجوم إطلاق النار الذي نفذه مسلحان فلسطينيان في القدس، الاثنين 8 سبتمبر/ أيلول 2025. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن التخلص من قادة حماس المقيمين في قطر سيزيل العقبة الكؤود أمام إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، في أول إشارة إلى عدم نجاح عملية تصفيتهم في الضربة التي وجهت إلى قادة الحركة الفلسطينية في الدوحة الثلاثاء الماضي.

اعلان

وقال نتنياهو، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، إن قادة حماس المقيمين في قطر "لا يكترثون لشعب غزة. لقد عرقلوا جميع محاولات وقف إطلاق النار لإطالة أمد الحرب إلى ما لا نهاية".

وأضاف: "التخلص منهم سيزيل العقبة الرئيسية أمام إطلاق سراح جميع رهائننا وإنهاء الحرب"، ذلك في إشارة لاستهداف إسرائيل قيادة حماس في الدوحة يوم الثلاثاء الماضي.

انتقادات من عائلات الأسرى

وفي المقابل، قال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، السبت، إن نتنياهو هو العقبة الحقيقية أمام إنهاء الحرب وتحرير الرهائن.

وقال المنتدى في بيان عقب تصريحات نتنياهو، جاء فيه: "أثبتت العملية (..) في قطر، بما لا يدع مجالاً للشك، وجود عقبة واحدة أمام إعادة الرهائن وإنهاء الحرب: رئيس الوزراء نتنياهو. كلما اقتربت صفقة، يُخرّبها نتنياهو".

وصف المنتدى اتهام رئيس حكومة إسرائيل لقادة حماس بعرقلة الصفقة، بأنه "ذريعة" نتنياهو الأخيرة لفشله في إعادة الرهائن، قائلين: "حان الوقت لإبطال حججه الهادفة لكسب الوقت كي يتمكن من التشبث بالسلطة".

وأضاف البيان: "هذه المماطلة تهدد حياة المزيد من الرهائن الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة، بعد قرابة عامين من الأسر، وكذلك استعادة من لقوا حتفهم".

تأييد شعبي إسرائيلي لهجوم الدوحة

أيدت أغلبية كبيرة من الإسرائيليين قرار حكومة نتنياهو باستهداف قادة حماس في الدوحة، قطر، وفقًا لاستطلاع رأي أجراه الجمعة مركز لازار للأبحاث، وشمل الإسرائيليين اليهود والعرب.

وبحسب الاستطلاع، فقد أيد ثلاثة أرباع الإسرائيليين هذا الإجراء، حيث برر أقل من نصفهم بقليل (49%) الإجراء وتوقيته، بينما أيد 26% الضربة لكنهم شككوا في توقيتها. فيما عارض 11% منهم فقط الضربات تمامًا، وقال 14% إنهم غير متأكدين من ذلك.

كما تساءل الاستطلاع عن مدى تأثير الضربات على فرص التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الـ 48 المتبقين من أسر حماس في قطاع غزة.

انقسم الإسرائيليون بشأن المسألة، إذ رأى 38% أن ذلك سيُضعف احتمالية التوصل إلى اتفاق، بينما رأى 37% أنه سيساعد في التوصل إليه، وكان ربع المشاركين غير متأكدين.

وقد حققت الكتلة الائتلافية التي يقودها نتنياهو مكاسب طفيفة عقب الغارات على مسؤولين في حماس في قطر، والهجوم المسلح في القدس الذي أدى إلى مقتل ستة إسرائيليين، إضافة إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين في المعارك المحتدمة في قطاع غزة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

100 متظاهر مؤيد لفلسطين يشلون طوّاف إسبانيا ويجبرون المنظمين على تغيير المسار

حرب غزة في يومها 709: قتلى في قصف إسرائيلي منذ الفجر وعمليات نسف بمدينة غزة مع استمرار النزوح جنوبا

إسلام آباد تصعّد لهجتها تجاه كابول بعد مقتل 12 جنديا في كمين لطالبان باكستان