Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

"معادية للمسيحيين".. ماسك يهاجم "رابطة مكافحة التشهير" اليهودية ويتهمها بالتشجيع على القتل

الملياردير الأمريكي إيلون ماسك
الملياردير الأمريكي إيلون ماسك حقوق النشر  Alex Brandon/ AP
حقوق النشر Alex Brandon/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

وجّه مالك منصة "إكس"، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اتهامات مباشرة لرابطة مكافحة التشهير (ADL)، إحدى أبرز المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، واصفًا إياها بأنها معادية للمسيحيين، ومشيرًا إلى أنها تشجّع على القتل.

اعلان

كتب ماسك مساء الأحد ردًّا على حساب ينشر محتوى معاديًا للمهاجرين: "الرابطة تكره المسيحيين، لذلك فهي تُصنَّف جماعة كراهية". وأضاف في تعليق آخر: "استخدام مثل هذه الأوصاف الكاذبة والتشهيرية عن أشخاص ومنظمات يشجع على القتل".

جاءت تصريحات ماسك بعد فترة قصيرة من علاقة وُصفت بالإيجابية بين الطرفين، قبل أن تتدهور على وقع خلافات مرتبطة بخطاب الكراهية والتطرّف.

وقد أدلى بتعليقاته عقب توثيق رابطة مكافحة التشهير تصريحاتٍ عنصرية ومتطرّفة لأعضاء في مجموعة تشارلي كيرك "تيرنينغ بوينت يو إس إيه". وكانت الرابطة قد دافعت في السابق عن ماسك ضد اتهامات بمعاداة السامية بعدما أدى ما اعتُبر تحيتين بأسلوب فاشي عقب تنصيب ترامب، إلا أن ذلك الدعم أثار استياء متبرّعين وموظّفين سابقين في هذه الهيئة.

الرابطة تدافع عن نفسها

من جانبها، ردّ المدير التنفيذي للرابطة جوناثان غرينبلات قائلاً: "الادعاء بأن الرابطة معادية للمسيحية أمر مسيء وخاطئ. كثير من موظفينا مسيحيون، وكثير من داعمينا مسيحيون. لنا شرف العمل مع إخوة وأخوات مسيحيين كثيرين في النضال المشترك ضد معاداة السامية وجميع أشكال الكراهية".

غير أن غرينبلات لم يتطرق إلى ما ورد في صفحة المنظمة بشأن "تيرنينغ بوينت يو إس إيه"، حيث وثقت الرابطة تصريحات لقيادات وأعضاء في المجموعة تضمنت سخرية من مقتل ثلاثة طلاب سود، وإطلاق شعارات مثل "القوة البيضاء"، واستضافة نشطاء قوميين بيض بارزين.

جوناثان غرينبلات، المدير التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي، في واشنطن، 2 مايو 2017.
جوناثان غرينبلات، المدير التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي، في واشنطن، 2 مايو 2017. Carolyn Kaster/ AP

خلافات متصاعدة

يكشف الهجوم الأخير على الرابطة حجم التوتر المتراكم في العلاقة بين الطرفين، فقد وصفت المنظمة سابقًا تحية ماسك على المسرح بأنها "إيماءة مُحرجة في لحظة حماس"، رافضة اعتبارها تحية نازية، وطالبت بأن يمنح كل طرف مساحة للآخر، إلا أن موجة الانتقادات ضده تجددت لاحقًا بعدما مدح روبوت الدردشة "غروك" النازية وأطلق ماسك على نفسه اسم "ميكا هتلر".

كما سبق أن أثار الملياردير جدلاً في 2023 بعد تأييده نظرية مؤامرة معادية للسامية تزعم أن المجتمعات اليهودية تدفع نحو "الكراهية ضد البيض". ورغم ذلك، سارع غرينبلات إلى الإشادة به بعد أيام حين اعتبر أن شعار مؤيدي فلسطين "من النهر إلى البحر" ينتهك سياسات المنصة، ما تسبب بموجة استقالات داخل الرابطة، بينها استقالة يائيل آيزنستات، رئيسة مركز التكنولوجيا والمجتمع.

بين الدعم والانتقادات

كان دعم الرابطة لماسك استثناءً في علاقة عادة ما اتسمت بالانتقاد، إذ واجه صاحب منصة إكس انتقادات واسعة، حتى أنّ رئيس مؤسسة "ياد فاشيم"، هيئة ذكرى الهولوكوست، استنكر مطلع هذا العام دعمه لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، بعدما دعا الألمان إلى تجاوز "عقدة الذنب".

وتبقى العلاقة بين ماسك والرابطة موضع جدل داخلي مستمر، مع اتهامات لغرينبلات باتباع سياسات مؤيدة لإسرائيل والتقرب من شخصيات نافذة على حساب الهدف الأوسع للمنظمة في مكافحة التطرف.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

وثائق جديدة تكشف أسماء أخرى في علاقات جيفري إبستاين: إيلون ماسك وبيل غيتس وستيف بانون

إذا حقق خطة تسلا.. إيلون ماسك قد يصبح أول تريليونير في التاريخ

ماسك يهاجم زعيم حزب الإصلاح البريطاني ويصفه بـ"الضعيف" عقب تعهده بتشديد الحملة على الهجرة