Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بعد الاشتباه بارتباطه بـ"أسطول الظل" الروسي.. قبطان ناقلة النفط "بوراكاي" أمام القضاء الفرنسي

ملف - الناقلة صن آروز تقوم بتحميل حمولتها من الغاز الطبيعي المسال من مشروع سخالين-2 في ميناء بريغورودنويه، روسيا، يوم الجمعة 29 أكتوبر/تشرين الأول 2021.
ملف - الناقلة صن آروز تقوم بتحميل حمولتها من الغاز الطبيعي المسال من مشروع سخالين-2 في ميناء بريغورودنويه، روسيا، يوم الجمعة 29 أكتوبر/تشرين الأول 2021. حقوق النشر  AP
حقوق النشر AP
بقلم: Gavin Blackburn & يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أعلن مدعٍ عام فرنسي أنّ قبطان ناقلة النفط، المشتبه بانتمائها إلى ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، سيمثل أمام القضاء في فرنسا مطلع العام المقبل، على خلفية مزاعم تتعلق بعدم تقديم إثبات لجنسية السفينة.

اعلان

ويأتي ذلك بعد أن أوقفت السلطات الفرنسية قبطان الناقلة "بوراكاي" وكبير مساعديه، عقب فترة وجيزة من فتح التحقيق بشأن السفينة وطاقمها، علماً أنّ الناقلة لا تزال متوقفة قبالة ساحل البلاد على المحيط الأطلسي.

وبعد توقيفهما لدى الشرطة يوم الثلاثاء، أُفرج عنهما لاحقًا، وهما صينيان الجنسية، فيما لم تُوجَّه أي تهم إلى كبير المساعدين.

وأوضح المدعي العام ستيفان كيلينبرغر أنّ القبطان مُستدعى للمثول أمام المحكمة في مدينة بريست الساحلية غرب البلاد في 23 شباط/فبراير.

ويواجه القبطان عقوبة قد تصل إلى السجن لمدة عام واحد وغرامة بقيمة 150 ألف يورو (176 ألف دولار)، بتهمة تتعلق بـ"عدم تقديم إثبات لتبرير جنسية السفينة".

وأفاد المدعون العامون، الذين استجوبوا القبطان وزميله أيضًا بشأن مزاعم تتعلق بـ"امتناع الطاقم عن التعاون"، بأنّه لا يمكن تحميله المسؤولية المباشرة عن تلك المخالفة.

أبحرت السفينة "بوراكاي" من محطة النفط الروسية في بريمورسك قرب سان بطرسبرغ في 20 أيلول/سبتمبر، واتجهت عبر السواحل الدنماركية في طريقها إلى الهند.

وقد أشار خبراء أوروبيون في شؤون البحرية إلى احتمال تورط السفينة في عمليات توغل بطائرات مسيّرة داخل المجال الجوي الدنماركي.

وكانت الناقلة، التي بدّلت اسمها مرارًا، تبحر تحت علم بنين، مدرَجةً على قائمة السفن الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا.

وصرّح المتحدث باسم الجيش الفرنسي، الكولونيل غيوم فيرنيه، بأن البحرية الفرنسية صعدت إلى متن السفينة خلال عطلة نهاية الأسبوع عقب إثارة الشكوك بشأن جنسيتها.

وأضاف أنّه تم إصدار أمر للسفينة بالبقاء في موقعها ضمن منطقة آمنة.

وبحسب موقع تتبّع حركة الملاحة البحرية، فقد بقيت السفينة راسية قبالة ساحل ميناء سان نازير غرب فرنسا منذ يوم الأحد.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل إلى قمة غير رسمية في قلعة كريستيانسبورغ في كوبنهاغن، 1 أكتوبر/تشرين الأول 2025
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل إلى قمة غير رسمية في قلعة كريستيانسبورج في كوبنهاغن، 1 أكتوبر/تشرين الأول 2025 AP Photo

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الناقلة تندرج ضمن ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، وهو مجموعة من الناقلات المتقادمة ذات الملكية المجهولة وممارسات السلامة غير الموثوقة، تُستخدم للتحايل على العقوبات الغربية المفروضة عقب الغزو الشامل لأوكرانيا.

وأثنى يوم الخميس على دور البحرية الفرنسية في "كشف وجود أسطول الظل".

وقال ماكرون: "إن احتجاز هذه السفن لأيام أو حتى أسابيع وإجبارها على إعادة تنظيم نفسها بشكل مختلف يعني القضاء على نموذج عملها".

وفي كلمته خلال قمة الدفاع لقادة أوروبا في كوبنهاغن، لفت ماكرون إلى أنّ "ما بين 30 و40% من المجهود الحربي الروسي يُموَّل من عائدات أسطول الظل".

قاذفة صواريخ روسية ذاتية الدفع من طراز "غراد".
قاذفة صواريخ روسية ذاتية الدفع من طراز "غراد". AP Photo

وقال: "إنها تمثل أكثر من 30 مليار يورو، ومن هنا تبرز الأهمية القصوى لتعزيز الضغط على هذا الأسطول، لأنه سيُضعف بشكل ملموس قدرة روسيا على تمويل مجهودها الحربي".

وزعم ماكرون أن السفينة، التي يُقال إنها ترفع علمًا مزيفًا، هي السفينة ذاتها التي كانت إستونيا قد احتجزتها في وقت سابق من هذا العام.

في نيسان/أبريل، أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإستونية العامة (EE) بأن السفينة، التي كانت تُعرف حينها باسم "Kiwala"، أوقفت خارج خليج تالين بسبب شكوك تتعلق بعلمها، بينما كانت متجهة إلى ميناء أوست-لوجا الروسي.

في ذلك الحين، كتبت رئيسة الوزراء كريستين ميشال على منصة إكس أنّ البحرية الإستونية "احتجزت سفينة خاضعة للعقوبات لا ترفع علم أي دولة أخرى"، مشيرةً إلى أنّ السلطات صعدت على متنها.

ناقلة النفط إيغل إس بالقرب من ميناء كيلبيلاهتي في بورفو على خليج فنلندا، 30 ديسمبر، 2024
ناقلة النفط إيغل إس بالقرب من ميناء كيلبيلاهتي في بورفو على خليج فنلندا، 30 ديسمبر، 2024 AP Photo

وفي رده على أسئلة الصحافيين بشأن القضية، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه "لا يملك أي معلومات" عن السفينة، مضيفًا أنّ العديد من الدول تمارس "أعمالًا استفزازية" ضد روسيا.

المصادر الإضافية • AP

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

"ضمانات الأمن لأوكرانيا تتطلب الاستعداد لمحاربة روسيا".. الرئيس الفنلندي: لا معنى لالتزامات بلا قوة

المواجهة بين روسيا وأوكرانيا تشتعل.. وبوتين يرسل "فرقة الموت" إلى الجبهة

أجواء مشحونة: إستونيا تدعو للتشاور مع الناتو بعد خرق جوي تنفيه روسيا