Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

عاجل. الشرع يلتقي بوتين في موسكو: نحاول أن نعرف بسوريا الجديدة في مختلف أنحاء العالم

الرئيس السوري أحمد الشرع يتحدث خلال أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء 24 أيلول/سبتمبر 2025، في مقر الأمم المتحدة
الرئيس السوري أحمد الشرع يتحدث خلال أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء 24 أيلول/سبتمبر 2025، في مقر الأمم المتحدة حقوق النشر  Heather Khalifa/AP
حقوق النشر Heather Khalifa/AP
بقلم: Euronews
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

وصل الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع إلى موسكو اليوم الأربعاء في زيارة رسمية لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

اعلان

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره السوري أحمد الشرع في العاصمة الروسية موسكو، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأكد بوتين أن العلاقات الروسية السورية "قوية ومتينة منذ أكثر من ثمانين عاماً"، مشيراً إلى أن التعاون بين موسكو ودمشق "سيحقق نتائج إيجابية في مجالات عدة".

وأضاف أن اللجنة المشتركة بين البلدين ستستأنف عملها قريباً، موضحاً استعداد بلاده "لإنجاز مشاريع متعددة تعود بالنفع على الطرفين".

الرئيس الروسي أشاد كذلك بالانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخراً في سوريا، واعتبرها "نجاحاً كبيراً سيساهم في تعزيز الروابط بين مختلف القوى السياسية في البلاد"، مؤكداً استعداد موسكو لمواصلة التنسيق عبر وزارتي الخارجية في البلدين.

من جهته، قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن بلاده تسعى إلى "التعريف بسوريا الجديدة في مختلف أنحاء العالم"، مشدداً على أن روسيا من الدول التي تربطها بدمشق "علاقات مميزة وتاريخية".

وأكد الشرع حرص بلاده على "إعادة إحياء وتعزيز العلاقات الثنائية"، مع احترام جميع الاتفاقيات الموقعة سابقاً مع موسكو، مضيفاً أن دمشق "تعمل على إعادة تعريف طبيعة العلاقة مع روسيا بما يتناسب مع المرحلة الراهنة".

وكان الكرملين قد أعلن أن بوتين سيناقش مع الشرع موضوع القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا، البحرية في طرطوس والجوية في حميميم قرب اللاذقية.

كما أفادت وسائل إعلام محلية أن الشرع سيبحث والوفد المرافق له - الذي يضم وزير الخارجية أسعد شيباني ومسؤولين عسكريين واقتصاديين - ملفات ذات صلة بإعادة تسليح الجيش السوري، والاقتصاد والاستثمار.

وتُعد هذه أول زيارة يقوم بها الشرع إلى روسيا، وتحظى بأهمية بالغة نظرًا للعلاقة الوثيقة التي جمعت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

فقد انخرطت موسكو منذ عام 2015 في الحرب إلى جانب النظام ضد المعارضة والفصائل المسلحة، مما ساهم في حسم عدة جبهات واستعادة مساحات واسعة من الأراضي.

وكان الأسد قد فرّ إلى روسيا في أعقاب سيطرة الإسلاميين على دمشق في هجوم مباغت في 8 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وهو يحظى بحماية سياسية.

وفي وقت سابق، قالت وكالة "رويترز" إن الشرع سيكرر مطالبه لبوتين بتسليم الأسد ومحاكمته، وذلك بعد ورود تقارير سابقة في نفس السياق، وهو مطلب كان الكرملين قد رفضه.

وبعد الإطاحة بالأسد، حاولت موسكو فتح صفحة جديدة مع السلطات السورية، واتسمت نبرتها بالانفتاح تجاه حكام الجدد.

كما قال وزير الخارجية السوري أسعد شيباني خلال زيارته موسكو أواخر يوليو/تموز الماضي، إن هناك "احترامًا متبادلًا" بين الجانبين.

وفي سبتمبر/أيلول المنصرم عقدت دمشق اجتماعًا ثنائيًا ترأسه شيباني وألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي، نوقشت خلاله مختلف مجالات التعاون بين البلدين. وأشار نوفاك حينها إلى أن الاجتماع جاء "من أجل فتح صفحة جديدة في علاقاتنا".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

حماس تنفذ إعدامات علنية في غزة والسلطة الفلسطينية تصفها بـ"الجرائم البشعة''

الغارديان: هكذا كانت ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين المحررين

خدمة عسكرية عن طريق القرعة.. ألمانيا تخطط لتطوير قدرات جيشها