منذ بدء التهدئة في 10 أكتوبر، أعيدت رفات 15 رهينة إلى إسرائيل، بينما لا يزال 13 رهينة آخرون بحاجة إلى انتشالهم من غزة وتسليمهم، وهو أحد البنود الأساسية لاتفاق التهدئة.
شارك الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، يوم الخميس، في جنازة الرهينة الإسرائيلي تمير أدار في كيبوتس نير أوز، الذي أُعيدت جثته إلى إسرائيل بعد توقيع أحدث اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس.
خلال الجنازة، قال هرتسوغ: "آسف لأنني لم أصل إليك وإلى أحبائك في ذلك اليوم الفظيع."
وأشار الرئيس إلى محادثاته مع نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانْس، مؤكداً أن التركيز كان على إعادة الأسرى، واصفاً التزام الرئيس دونالد ترامب وفريقه بإتمام الاتفاقية لتحقيق السلام والأمن لسكان نير أوز والمناطق المحيطة بغزة، وتغيير واقع الفلسطينيين هناك.
كلمات العائلة
بدورها قالت شقيقة تمير، روني أدار، وهي تقوم بوداعه "آسفة لأنهم لم يأتوا لإنقاذك. آسفة لأنك بقيت لساعات طويلة وحدك، فقط مع بعض الأصدقاء. أحبك، راقبنا من فوق وأعطنا القوة لنكون أقوى وأفضل.
وأضافت والدته يائيل أدار: "تمير، أنت في البيت الآن، حرّ في بيتك. آسفة لأن النهاية كانت بهذه الصورة، ولأن الأمر استغرق عامين لاستعادتك. لن أنسى ولن أصفح عما حدث، وسأدعو أن يكون ثمن ما دفعناه طريقاً للمصالحة والوحدة."
تمير أدار، المزارع، كان جزءاً من فريق الاستجابة الطارئة،عند هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، الذي أدى إلى مقتله.
وترك أدار وراءه زوجة وطفلين، فيما اختطفت جدته، يافّا أدار (85 عاماً)، في نفس الهجوم قبل عامين، وأُعيدت لاحقاً بعد أسابيع من اتفاق تهدئة.
ومنذ بدء التهدئة في 10 أكتوبر، أعيدت رفات 15 رهينة إلى إسرائيل، بينما لا يزال 13 رهينة آخرون بحاجة إلى انتشالهم من غزة وتسليمهم، وهو أحد البنود الأساسية لاتفاق التهدئة.