Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

فيديو - مصرع 7 أشخاص إثر تحطم طائرة شحن بولاية كنتاكي الأمريكية

تصاعد دخان كثيف في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، بعد تحطّم طائرة شحن تابعة لشركة UPS في مطار محمد علي الدولي بمدينة لويفيل بولاية كنتاكي.
تصاعد دخان كثيف في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، بعد تحطّم طائرة شحن تابعة لشركة UPS في مطار محمد علي الدولي بمدينة لويفيل بولاية كنتاكي. حقوق النشر  Jon Cherry/AP.
حقوق النشر Jon Cherry/AP.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

أظهرت مقاطع فيديو متداولة لحظة تصاعد دخان كثيف من الطائرة، التي ارتفعت قليلًا عن الأرض قبل أن تتحطم وتنفجر مُشكِّلةً كرة نارية ضخمة.

توفي سبعة أشخاص على الأقل وأصيب 11 آخرون إثر تحطم طائرة شحن تابعة لشرطة "يو بي إس" (UPS) في ولاية كنتاكي الأمريكية، وذلك أثناء إقلاعها من مطار محمد علي الدولي في مدينة لويفيل.

ووقَع الحادث حوالي الساعة 5:15 مساءً، إثر اشتعال النار في الجناح الأيسر للطائرة من طراز "ماكدونل دوغلاس إم دي-11" والمصنوعة عام 1991، والتي كانت في طريقها إلى هونولولو من مركز "يو بي إس وورلدبورت".

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة لحظة تصاعد دخان كثيف من الطائرة، التي ارتفعت قليلاً عن الأرض قبل أن تتحطم وتنفجر مُشكّلَة كرة نارية هائلة.

وأفاد السكان بأنهم سمعوا دوي انفجارات، بينما أظهرت لقطات أخرى أجزاء من سقف مبنى ممزق قرب نهاية المدرج.

وتُعد لويفيل مقرًا لأكبر مركز شحن تابع لشركة "يو بي إس"، حيث يعمل به آلاف الموظفين، ويُشَهِد 300 رحلة يوميًا، ويُعالج أكثر من 400 ألف طرد في الساعة.

وأصدرت الشركة بيانًا موجزًا حول الحادثة، أفادت فيه بأن مجلس السلامة الوطني الأمريكي للنقل سيتولى التحقيق. كما أعلنت تعليق عمليات فرز الطرود في منشأة لويفيل مساء الثلاثاء، دون تحديد موعد لاستئنافها. وأكد المسؤولون أن الطائرة لم تكن تحمل أي شحنات خطرة.

رأي خبير

من جانبه، قال المحامي بابلو روخاس، المتخصص في قضايا الطيران، إن مقاطع الفيديو تُظهر أن الطائرة واجهت صعوبة في الارتفاع مع اشتعال النار في جانبها الأيسر قرب أحد المحركات.

وأضاف أنه نظرًا لكمية الوقود الكبيرة التي كانت تحملها، كان اشتعال النار في تلك المنطقة يعني أن انفجارًا كبيرًا كان مسألة وقت لا أكثر.

وتابع قائلاً: "لا يوجد ما يكفي لاحتواء ألسنة اللهب، فالطائرة تتحول فعليًا إلى قنبلة بسبب كمية الوقود الهائلة الموجودة داخلها".

وأوضح أن من الصعب معرفة ما إذا كان طاقم القيادة قد لاحظ النيران من داخل المقصورة، مضيفًا أنه حتى لو أدرك الطيار وجود مشكلة قبل الإقلاع مباشرة، فإن محاولة إيقاف الطائرة في تلك اللحظة قد تكون أكثر خطورة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة