Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

دعوة أممية للتحقيق في الضربات الإسرائيلية على لبنان: أكثر من 120 مدنيًا قُتلوا خلال عام

أشخاص يتجمعون بجوار سيارات الإسعاف خارج المستشفى الذي نقلوا إليه ضحايا الغارة الإسرائيلية التي ضربت مخيم عين الحلوة، الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
أشخاص يتجمعون بجوار سيارات الإسعاف خارج المستشفى الذي نقلوا إليه ضحايا الغارة الإسرائيلية التي ضربت مخيم عين الحلوة، الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2025. حقوق النشر  Mohammad Zaatari/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Mohammad Zaatari/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيقات "سريعة ونزيهة" في الضربات الإسرائيلية على لبنان، وخاصة الهجوم على مخيم عين الحلوة.

أعادت الأمم المتحدة فتح ملف الضربات الإسرائيلية في لبنان، معتبرة أن ما وقع خلال الأشهر الماضية، وخصوصاً الهجوم على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، يفرض تحقيقاً سريعاً وموضوعياً يشمل كل الأطراف.

وجاء التحرك الأممي بعد توثيق سلسلة هجمات خلفت قتلى مدنيين ودماراً واسعاً في البنى التحتية اللبنانية، على بُعد يومين من الذكرى السنوية الأولى للاتفاق الذي أرسى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

موقف مفوضية حقوق الإنسان

وخلال مؤتمر صحافي في جنيف، أوضح المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان أن الأمم المتحدة ترى ضرورة فتح تحقيقات "سريعة ونزيهة" في ضربة عين الحلوة، وكذلك في أي حادثة أخرى قد تشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني. وشدد على أن المساءلة يجب أن تشمل "جميع الأطراف قبل وقف إطلاق النار وبعده"، في إشارة إلى مسؤوليات كل من إسرائيل والدولة اللبنانية.

 مسلح من حماس، يقف بجوار رجل إنقاذ فلسطيني يحمل حقيبة تحتوي على بقايا جثة، بالقرب من مكان قصف إسرائيلي على مخيم عين الحلوة، الأربعاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
مسلح من حماس، يقف بجوار رجل إنقاذ فلسطيني يحمل حقيبة تحتوي على بقايا جثة، بالقرب من مكان قصف إسرائيلي على مخيم عين الحلوة، الأربعاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2025. Mohammad Zaatari/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.

مسؤوليات إسرائيل ولبنان

الخيطان أكد أن "إسرائيل والجيش الإسرائيلي مسؤولان عن أفعالهما"، وأن على الجيش الإسرائيلي التحقيق في الضربات التي ينفذها داخل الأراضي اللبنانية، كما لفت إلى أن الدولة اللبنانية تقع عليها أيضاً مسؤولية التحقيق في أي انتهاكات محتملة قد تُنسب إليها.

ويأتي كلام الخيطان فيما تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع تابعة لحزب الله ولحركة حماس داخل لبنان، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

حصيلة بشرية منذ سريان وقف النار

وبحسب أرقام المفوضية، أدت هجمات الجيش الإسرائيلي في لبنان إلى مقتل ما لا يقل عن 127 مدنياً منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وكانت ضربة عين الحلوة من بين "أكثر الهجمات دموية"، إذ تسببت بمقتل ما لا يقل عن 13 مدنياً بينهم 11 طفلاً، إضافة إلى ستة جرحى على الأقل. وأشار الخيطان إلى أن توثيق المفوضية يؤكد أن جميع من سقطوا في تلك الغارة كانوا مدنيين، ما يثير "مخاوف جدية" من احتمال تعارض العملية العسكرية مع المبادئ الأساسية في القانون الدولي الإنساني.

رواية الجيش الإسرائيلي وردّ حماس

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 13 عنصرًا من حماس في الضربة التي نفذها في 18 تشرين الثاني/نوفمبر على المخيم، مؤكداً أنه استهدف ناشطين في معسكر للتدريب تابع لحماس.

السلطات اللبنانية تحدثت عن 13 قتيلاً لم تحدد هوياتهم، فيما شددت حركة حماس على عدم وجود أي "منشآت عسكرية" داخل المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان، ووصفت الرواية الإسرائيلية بأنها "افتراء وكذب".

تدمير للبنية التحتية وتعطيل لإعادة الإعمار

وأكدت مفوضية حقوق الإنسان أن الضربات الإسرائيلية لم تقتصر على سقوط قتلى وجرحى مدنيين، بل طالت البنى التحتية المدنية في عدد من المناطق، محدثة أضراراً في وحدات سكنية وطرقات ومصانع ومواقع بناء. واعتبر الخيطان أن هذا الدمار أعاق بشكل كبير جهود إعادة الإعمار، وعرقل عودة النازحين إلى مناطقهم في جنوب لبنان.

ونُقل عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك تأكيده أن المرحلة الحالية "تتطلب إظهار التزام حقيقي بوقف إطلاق النار"، مشدداً على أن المحاسبة عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان "باتت أمراً ملحاً".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

ترامب يوقّع أمراً تنفيذياً لتصنيف فروع الإخوان كـ"منظمات إرهابية".. ماذا يعني القرار؟

مئات اللافتات المرورية ولوحات الإعلانات في فرنسا تزينت بلهب مزيف: لماذا؟

ذعر في بريتيش كولومبيا إثر هجوم دب على أطفال ومعلّمين