Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

"النظام ضعيف لكنه سيقاتل للبقاء".. ضابط استخبارات تسلّل إلى إيران: خامنئي لم يعد يدير البلاد فعلياً

يحمل متظاهر لوحة للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بجانب أعلام إيران خلال التجمع السنوي أمام السفارة الأمريكية السابقة في طهران، احتفالًا بذكرى الاستيلاء على السفارة
يحمل متظاهر لوحة للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بجانب أعلام إيران خلال التجمع السنوي أمام السفارة الأمريكية السابقة في طهران، احتفالًا بذكرى الاستيلاء على السفارة حقوق النشر  Vahid Salemi/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
حقوق النشر Vahid Salemi/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

قال الضابط السابق: "أي تغيير محتمل في النظام الإسلامي الإيراني، القائم منذ ما يقرب من نصف قرن، يجب أن ينبع من الداخل لا من الخارج".

قال ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق رويل مارك جيرشت، الذي تسلل إلى إيران في التسعينيات، إن النظام الإيراني، المتأثر بالحرب والعقوبات، يواجه تحديات كبيرة لكنه مصمم على الحفاظ على حكمه باستخدام القوة عند الضرورة، وفقًا لمقابلة أجراها مع "إيران إنترناشونال".

وأشار جيرشت، الذي تابع الشأن الإيراني لأكثر من 40 عامًا، إلى أن القيادة في طهران تواجه حالة من عدم الاستقرار الأساسي بعد الصدمات الأخيرة الناجمة عن الصراع مع إسرائيل، مضيفًا أن الهجوم الجوي الإسرائيلي المفاجئ في يونيو كشف عن ثغرات استخباراتية واسعة وأسفر عن مئات القتلى من العسكريين والمدنيين.

وأكد أن هذه التطورات أثرت على ظهور المرشد الأعلى علي خامنئي في الأماكن العامة، وأصبح غيابه مؤشراً على تراجع مستوى السيطرة التقليدي للنظام.

وأوضح جيرشت أن بعض القرارات اليومية في النظام قد تُدار من قبل وكلاء ومستشارين داخليين، مشيرًا إلى أن الظهور الأقل للمرشد على الملأ أصبح معيارًا لتقييم مدى سيطرة القيادة على النظام. وقال : "أنا أشك كثيرًا أن الرجل البالغ من العمر ستة وثمانين عامًا يدير الحكومة فعليًا الآن.. نسخه هم من يديرونها.. لقد نجح في تكرار نفسه داخل النظام".

"المأزق النووي لا يزال قائما"

فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، قال جيرشت إن المأزق لا يزال قائمًا رغم المزاعم عن تدمير منشآت رئيسية، مضيفًا أن العقوبات الدولية أدت إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع الدعم الشعبي للنظام.

ومع ذلك، أشار إلى أن النظام لا يزال يحتفظ بولاء بعض المسؤولين القادرين على استخدام القوة عند الحاجة، مما يعكس قدرة النظام على البقاء رغم الضغوط الداخلية والخارجية.

وأكد جيرشت أن الولايات المتحدة لن تسعى للإطاحة بالنظام الإيراني بالقوة، مشيرًا إلى أن القادة الأمريكيين يفتقرون إلى استراتيجية واضحة لتغيير النظام وأن البيروقراطيات تعارض هذا المسار.

وأضاف أن أي تغيير محتمل في النظام الإسلامي الإيراني، القائم منذ ما يقرب من نصف قرن، يجب أن ينطلق من الداخل وليس من الخارج.

وأوضح جيريش أن حركة الاحتجاج "امرأة، حياة، حرية"، التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني في 2022، واجهت القمع بالقوة المميتة من قبل قوات الأمن، ولم تتمكن من الإطاحة بالنظام.

وأكد أن نجاح أي تحرك لإحداث تغيير حقيقي داخل الجمهورية الإسلامية يتطلب مشاركة الشباب الذكور، بما في ذلك عناصر من الأجهزة الأمنية، وليس مجرد جهود من النساء وحدهن.

واستشهد جيريش بتجارب تاريخية، مشيراً إلى ضبّاط في جهاز الأمن السوفييتي الذين "أنهكتهم الأكاذيب التي اضطروا لنقلها إلى عائلاتهم"، متسائلاً عمّا إذا كان الأمن الإيراني قد يمرّ بمسار مشابه في المستقبل، وما إذا كانت مثل هذه التحولات قد تقود إلى تغييرات تدريجية داخل بنية النظام.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

رغم "التدابير القسرية" ضد المحكمة.. الجنائية الدولية: تقدم غير مسبوق في تحقيقات جرائم الحرب في ليبيا

ضريبة سياحية جديدة في أنحاء إنجلترا: ماذا تعني للمسافرين؟

"قضاءٌ يُستخدم لإسكات الأصوات": محاكمة شاعر الحراك محمد تجاديت تكشف "اتساع دائرة القمع في الجزائر"