Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

عراقجي: إيران خرجت منتصرة من حربها مع إسرائيل.. والشرع "مخطئ كغيره"

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في إحاطة صحفية في طهران، إيران، الأحد 16 نوفمب 2025
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في إحاطة صحفية في طهران، إيران، الأحد 16 نوفمب 2025 حقوق النشر  Vahid Salemi/AP.
حقوق النشر Vahid Salemi/AP.
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك محادثة
شارك Close Button

في الشأن اللبناني، قال عراقجي إن إيران لا تتدخل في قرارات حزب الله أو خياراته المتعلقة بمهاجمة إسرائيل من عدمها، مؤكّدًا: "لم نتدخل يومًا في شؤونهم. الجيش اللبناني وحزب الله يتخذان قراراتهما بأنفسهم".

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران مستعدة دائمًا للتفاوض مع الولايات المتحدة، قائلًا: "نحن مستعدون للتفاوض وكنا دائمًا مستعدين، كما كنا في 2015. وفي 2025، كنا نتفاوض عندما هاجمتنا أمريكا وإسرائيل. ما زلنا مستعدين، لكن التفاوض الحقيقي يحتاج إلى جدية"، وذلك في مقابلة مع "فرانس 24" يوم الأربعاء.

وردًا على سؤال حول إمكانية وساطة المملكة العربية السعودية بينهما، أوضح عراقجي أن المشكلة ليست في نقص الوساطات " فهناك وساطات عديدة، لكن المشكلة في واشنطن""بحسب تعبيره.

وأضاف: "عندما تتوقف الحكومة الأمريكية عن إملاء شروطها وتظهر استعدادها لاتفاق سليم، عندها يمكننا تحقيق علاقة مربحة للطرفين. لسنا في عجلة، وننتظر مفاوضات حقيقية، وليس مجرد مطالب مبالغ فيها".

يأتي ذلك بعد أن تلقى الأمير السعودي محمد بن سلمان رسالة خطية من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قبيل زيارته إلى واشنطن في مطلع هذا الشهر. وقد أفادت مصادر لـ"رويترز" أن الرسالة هدفت إلى إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإحياء المحادثات النووية.

 يستقبل الرئيس دونالد ترامب ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، في واشنطن
يستقبل الرئيس دونالد ترامب ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، في واشنطن Mark Schiefelbein/ AP

من جهتها، حثت باريس طهران على "العودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إبرام اتفاق متين ودائم يضمن عدم امتلاكها أسلحة نووية"، وفق بيان صدر بعد اجتماع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بنظيره الإيراني خلال زيارة الأخير إلى فرنسا.

وأشار بارو خلال استقبال نظيره في العاصمة إلى "التزام بلاده الثابت، إلى جانب شركائها الأوروبيين والأميركيين، بالتوصل إلى حل دبلوماسي".

وكانت سلطنة عُمان قد دعت مطلع هذا الشهر طهران وواشنطن إلى استئناف المفاوضات غير المباشرة بشأن البرنامج النووي، والتي بدأت في أبريل/نيسان لكنها توقفت بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران، الذي أشعل حربًا استمرت 12 يومًا.

وتتهم الدول الغربية وإسرائيل طهران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، بينما تنفي الجمهورية الإسلامية ذلك جملةً وتفصيلًا، مؤكدة أن برنامجها النووي موجّه حصريًا للأغراض المدنية.

عراقجي: انتصرنا في الحرب

وفي حديثه عن الحرب، ادعى عراقجي أن "إيران خرجت منتصرة من الحرب مع إسرائيل والقصف الأمريكي في يونيو/حزيران".

وعند سؤاله عما إذا كان يعتقد أن هناك خططًا لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية مرة أخرى، أجاب: "إذا فعلتم شيئًا من قبل وفشلتم، فإن المنطق يملي أن تكراره لن يؤدي إلا إلى تكرار فشلكم".

كما انتقد الوزير قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير ووصفه بأنه "قرار سياسي أحادي الجانب" يتجاهل الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية.

وقال: "المجلس هيئة سياسية والوكالة الدولية للطاقة الذرية هيئة فنية. القرار يتجاهل الحقائق على الأرض، وكأنه لا توجد حرب ولم تُستهدف منشآتنا المدنية". مضيفًا: "نحتاج إلى أساليب جديدة للتعامل مع المواقع المستهدفة ويجب التفاوض مع الوكالة حولها".

يذكر أن المجلس كان قد تبنى قرارًا يطالب الجمهورية الإسلامية "بالتعاون الفوري" فيما يتعلق بمنشآتها النووية ومخزونها من اليورانيوم المخصّب.

"لا نتدخل في شؤون لبنان وإسرائيل تستغل سقوط الأسد"

وعن الشأن اللبناني، أوضح عراقجي أن إيران لا تتدخل في قرارات حزب الله وخياراته بمهاجمة إسرائيل من عدمها، مشددًا: "لم نتدخل أبدًا في شؤونهم. الجيش اللبناني وحزب الله هما من يتخذان قراراتهما الخاصة". معقبًا: "هذا التفسير الخاطئ للتراجع الإيراني الذي تذكرونه هو ما شجع إسرائيل على مهاجمتنا".

في المقابل، اتهم الوزير إسرائيل باستغلال سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد "من أجل احتلال مزيد من الأراضي"، محذرًا من أن "إسرائيل تهاجم وتقضم أجزاءً من غزة وفلسطين، والآن سوريا. الخطر الحقيقي هو إسرائيل".

وردًا على سؤال حول عداء الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع تجاه طهران وانفتاحه على الولايات المتحدة وإسرائيل، علق عراقجي قائلًا: "نعم، مثل كثيرين آخرين، هو مخطئ".

تبادل السجناء

وفيما يخص تبادل السجناء مع فرنسا، قال عراقجي إن هذه الخطوة وشيكة لكنها تنتظر إكمال بعض الإجراءات القضائية، مضيفًا: "تم التفاوض على تبادل بيننا وبين فرنسا يشمل المواطنين الفرنسيين المحتجزين سيسيل كوهلر وجاك باريس، متوقعًا أن يتم خلال الشهر أو الشهرين المقبلين".

في المقابل، تسعى طهران للإفراج عن مهدية إسفندياري في فرنسا، والتي كانت من المقرر أن تواجه المحاكمة في يناير/كانون الثاني بتهمة "الترويج لأعمال إرهابية".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

صورة لرهينة إسرائيلي مع السنوار.. ما القصة؟

لماذا يسابق العلماء الزمن لإنقاذ حلزون نادر لا يتجاوز حجمه ظفر الإصبع؟

فيديو - غزة بعد الحرب: منظومة صحيّة تنهار أمام العجز والمرض والإغلاق