Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

فيديو- فيضانات جارفة تضرب إقليم كردستان العراق وتودي بحياة 3 أشخاص

علم إقليم كردستان
علم إقليم كردستان حقوق النشر  Karin Laub/AP
حقوق النشر Karin Laub/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار تساقط الأمطار خلال اليومين المقبلين، داعية السكان إلى اتباع الإرشادات الرسمية واتخاذ أقصى درجات الحيطة.

شهدت مدن في إقليم كردستان شبه المستقل بالعراق، من بينها شامشمال وكالار وراوند، فيضانات ناجمة عن يومين متواصلين من الأمطار الغزيرة، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، وفقاً للمسؤولين المحليين.

وتسببت السيول في غمر الطرق الرئيسية وتعطيل حركة النقل، كما ألحق الفيضانات أضراراً كبيرة بالمنازل والممتلكات.

وعمل السكان والمتطوعون على مدار يوم الأربعاء على تنظيف الشوارع والمنازل من الحطام والطين ومساعدة المتضررين.

وأفادت المصادر المحلية بأن العديد من المنازل والمحلات التجارية لحقت بها أضرار كبيرة، فيما شهدت بعض المناطق انهيارات طفيفة في الطرق وشبكات الصرف الصحي نتيجة ضغط المياه، إضافة إلى أعطال في شبكة الكهرباء بعد تأثر محطات التوزيع بالأمطار.

وأرسلت الحكومتان العراقية والكردية فرق إنقاذ ومساعدات إلى المناطق المتضررة، إلى جانب جهود إعادة فتح الطرق وتأمين المناطق المهددة.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار تساقط الأمطار خلال اليومين المقبلين، داعية السكان إلى اتباع الإرشادات الرسمية واتخاذ أقصى درجات الحيطة.

وسجلت مستويات المياه في السدود الكبرى بإقليم كردستان ارتفاعاً ملموساً، حيث ارتفع منسوب مياه سد دربنديخان بمقدار متر ونصف خلال يومين، وسد دوكان بنحو 70 سنتيمتراً، وفق ما أكد مدير عام السدود رحمان خاني.

ويذكر أن العراق يُعد من أكثر الدول تأثراً بالتغير المناخي، مع سنوات من الجفاف وتراجع الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب تدهور البنية التحتية نتيجة العقود الطويلة من الحروب والأزمات.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

أستراليا تطالب عمالقة التواصل الاجتماعي بتقديم تقارير عن حظر حسابات الأطفال في البلاد

عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البرية

أسهم "أوراكل" تتراجع ومخاوف الفقاعة تعود وتضغط على قطاع التكنولوجيا الأوسع نطاقا