بوربيري تتحدى الأزمة، صافي أرباحها السنوية بلغ 26٪، تمشيا مع التوقعات، وكذلك إيراداتها كانت جيدة، كما افتتحت ثلاثة وعشرين متجراً جديداً في السنة المالية التي انتهت في مارس اذار.
نشاطها واصل ارتفاعه في أوروبا والأمريكيتين، والتي تمثل ثلاثة أرباع ايرادات بوربيري. أما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ارتفعت المبيعات بنسبة 41٪.
بالتالي الشركة أنهت عامها المالي مع سيولة من حوالي 500 مليون يورو. وتعتزم استثمار نصف هذا المبلغ هذا العام لتحسين وجودها على الانترنت ولفتح متاجر كبيرة، أو ما يسمى بــ“أدميرال بوتيك“، ولا سيما في لندن، شيكاغو وهونغ كونغ.
وأخيرا، من الجدير بالذكر أن بوربيري قررت رفع قيمة توزيعاتها النقدية على المساهمين بنسبة 25٪ إلى 25 سنتاً للسهم.