قمة العشرين لدعم بقاء المملكة المتحدة داخل الاتحاد الاوروبي

اعلان

على مدى يومين، يعقد وزراء مالية وحكام المصارف المركزية للدول الاكثر ثراء في العالم يعقدون قمتهم في شانغهاي الصينية. يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد العالمي من انتعاش ضعيف، بينما تشهد اقتصادات الدول الناشئة تباطؤاً يضاف اليه تقلب الاسواق المالية.

قمة العشرين هذه، التي بدأت يوم الجمعة وتستمر حتى يوم السبت، جاء فرصة للحكومة البريطانية لتطلب من المجتمعين دعمهم لبقائها داخل الاتحاد الاوروبي، كما اوردت صحيفة “فايننشال تايمز“، وان يتضمن البيان الختامي تحذيراً من آثار محتملة تزعزع استقرار هذا البلد على المستوى العالمي.

في الافتتاح، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لاي ان بلاده تدعم دوماً “التكامل الاوروبي، وترغب برؤية الاتحاد الاوروبي يقوم بدور اكبر دولياً. وتأمل ايضاً ان تتوصل بريطانيا والاتحاد الاوروبي للتعامل مع هذه القضية بشكل مناسب”

من جهتها، كريستين لاغارد رئيسة صندوق النقد الدولي، اشارت الى ان الاستفتاء حول خروج بريطانيا يقلق مؤسستها المالية، واضافت: “بسبب عدم اليقين، ووفق الشروط التي معها المملكة المتحدة ستخرج من الاتحاد الاوروبي، من الصعب تحديد نتائج ذلك. لكن على الارجح سيكون اقل سهولة وليس اكثر سهولة. لا يمكن ان نستنتج دون الاستناد الى دراسة، دراسة سنحاول القيام بها جيداًعلى ن تكون شاملة بقدر استطاعتنا، وقد تشير الى السلبية في حال خروج المملكة”.

مسألة خروج بريطانيا ادى لانخفاض حاد في الجنيه الاسترليني خلال الاسابيع الاخيرة. بعض الخبراء يقولون إن صوّت البريطانيون بـ“لا” قد يشكل ذلك صدمة للاقتصاد العالمي.