يتفاقم الجدل حول الاموال المدفوعة للانفاق على الانتخابات الامريكية وآلية تمويل الحملات من قبل الحزبين الرئيسين في الولايات المتحدة من اجل الفوز بالسباق الرئاسي .
يتفاقم الجدل حول الاموال المدفوعة للانفاق على الانتخابات الامريكية وآلية تمويل الحملات من قبل الحزبين الرئيسين في الولايات المتحدة من اجل الفوز بالسباق الرئاسي .
واشارت التوقعات الى أن تكلفة المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي قد تصل الى 67 مليون دولار اي اكثر بعشرة ملايين دولار عن العام 2012.
أما المؤتمر الوطنية للحزب الجمهوري الذي عقد في كيلفلاند فقد تصل الى 81 مليون دولار.
وكان قد انفق المرشحون للرئاسة الأمريكية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي حتى شهر ايار/ مايو الماضي أكثر من 1.2 مليار دولار حتى الآن على الحملات الانتخابية، بحسب وسائل اعلامية. الامر الذي يجعل هذه الانتخابات الأكثر تكلفة على مستوى العالم.
ومن المعروف ان مصادرالتبرعات من قبل الافراد والمؤسسات، وايضاً من الضرائب السنوية التي يدفعها المواطن الامريكي.
يشار الى ان نظام تمويل الحملات الانتخابية يواجه تحديات عديدة من أجل الحد من التأثيرات السلبية للمال السياسي على الانتخابات الأمريكية في ظل الارتفاع المستمر في تكاليف هذه الحملات، وزيادة اعتماد المرشحين على أموال المتبرعين للفوز بمناصبهم، فضلا عن التحدي الأكبر الذي يتمثل في الدور الذي تلعبه جماعات المصالح في تميل المرشحين.