أكثر من 800 خبير عالمي في مجال المال و الأعمال جاؤوا من 28 دولة، لحضور مؤتمر “يوروموني” السنوي في العاصمة المصرية القاهرة ، و هذا لمناقشة الوضع الاقتصادي لمصر.
اعلانأكثر من 800 خبير عالمي في مجال المال و الأعمال جاؤوا من 28 دولة، لحضور مؤتمر “يوروموني” السنوي في العاصمة المصرية القاهرة ، و هذا لمناقشة الوضع الاقتصادي لمصر.
و يتطرق المؤتمر لعدة مسائل تمس الاوضاع الاقتصادية سيما ما يتعلق بالاصلاحات الاقتصادية في مصر و كيفية تحقيق النمو الاقتصادي ، و كذا التطرق لإمكانية عودة الاستثمارات في ظل أزمة العملات الأجنبية.
وزيرة التعاون الدولي سحر نصريقول:
“ استطعنا أن نضاعف المبالغ الموجهة من البنك الاوروبي (بنك الاستثمار الأوروبي) للقطاع الخاص ، لماذا نهتم بالاتيان بهذه المبالغ للقطاع الخاص من الهيئات الدولية؟ لأنهم يقدمون قروضاً طويلة المدى”.
عمر المنيري مستشار في وزارة المالية يقول:
“ برنامج الاصلاح الاقتصادي و المالي، و جزء من الاصلاح المالي و الضريبي ، هذا البرنامج مصري مئة في المئة بالتعاون مع المؤسسات الدولية التي أيدت هذا الاصلاح.”
تدهور الوضع الأمني في مصر منذ2011 ، أدى إلى عزوف المستثمرين الاجانب و السياح و هما المصدرين الأساسين للعملة الصعبة ، هذا إضافة إلى انخفاض ايرادات قناة السويس و تحويلات المصريين في الخارج.
ألكس كوبوس ، يوروموني لحلول التعلم:
“إن الحكومة تحاول إعادة تعزيزالنشاط، واقتصاد البلاد، لكنها لا تزال بحاجة إلى دعم من مناطق أخرى”
مراسل يورونيوز في القاهرة محمد شيخ ابراهيم يقول:
“ يمثل هذا المؤتمر بالنسبة للمستثمرين العرب و الأجانب فرصة للاطلاع عن قرب على برنامج الحكومة الاصلاحي و مدى توفر البنية التحتية ،و مدى توفر البنية التحية الجاذبة لاستثماراتهم في ظل التحديات الامنية و الاجتماعية.”