Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

في حال الإطاحة برئيس الوزراء.. وزير المالية الفرنسي: الحكومة ستضطر إلى تقديم تسويات في الموازنة

وزير المالية الفرنسي إريك لومبارد يتحدث إلى وسائل الإعلام خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني في قصر جينشاجن في لودفيجسفيلده بألمانيا، الأربعاء 16 يوليو/تموز 2025.
وزير المالية الفرنسي إريك لومبارد يتحدث إلى وسائل الإعلام خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني في قصر جينشاجن في لودفيجسفيلده بألمانيا، الأربعاء 16 يوليو/تموز 2025. حقوق النشر  Ebrahim Noroozi/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
حقوق النشر Ebrahim Noroozi/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أوضح وزير المالية الفرنسي أن الحكومة ستضطر إلى تقديم تسويات في الموازنة إذا أطيح بفرانسوا بايرو، فيما تؤكد المعارضة أن سقوطه بات وشيكًا بسبب خطته التقشفية.

اعلان

أكد وزير المالية الفرنسي إريك لومبار أن الحكومة ستضطر إلى تقديم تنازلات في خططها لخفض العجز في حال أطيح برئيس الوزراء فرانسوا بايرو خلال تصويت الثقة المرتقب الأسبوع المقبل.

وأوضح لومبار في حديث لصحيفة "فايننشال تايمز" أن أي مفاوضات جديدة ستتطلب من الحكومة التوصل إلى تسوية مع قوى اليسار، بما يشمل تقليص حجم الحزمة المالية إذا سقطت الحكومة.

وأعرب عن أمله في أن يتمكن بايرو من الصمود في مواجهة التصويت، لكنه أبدى ثقته أيضًا في أن بايرو أو أي خلف له سيكون قادرًا على تمرير الموازنة قبل نهاية العام.

واستبعد الوزير وجود أزمة ديون وشيكة، مؤكدًا: "سنتولى معالجة العجز".

جولة أخيرة من المحادثات

بدأ بايرو هذا الأسبوع جولة أخيرة من المحادثات مع قادة الأحزاب السياسية في محاولة لكسب الدعم، وذلك قبل أيام من الإطاحة المتوقعة به على خلفية إجراءات التقشف وخطة خفض الديون غير الشعبية.

رئيس الوزراء، الذي دعا بنفسه إلى تصويت الثقة في 8 أيلول/سبتمبر، قال إنه مستعد "للقتال كالكلب"، معتبرًا أن "مصير فرنسا" على المحك.

لكن أحزاب المعارضة أكدت أن الأوان قد فات، وأنه لن يكون هناك دعم لخطة الموازنة، ما يجعل سقوط بايرو حتميًا ويضع البلاد أمام أزمة سياسية.

خطة تقشف مثيرة للجدل

بايرو، الحليف القديم للرئيس إيمانويل ماكرون، شدد على أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة للحصول على دعم لخطة شد الأحزمة بقيمة 44 مليار يورو، تتضمن إلغاء يومين عطلة عامة وتجميد معظم الإنفاق الاجتماعي. وحذّر من أن فرنسا ستواجه "لعنة" الديون العامة إذا لم تُقر هذه الخطة.

مواقف المعارضة

الحزب الشيوعي الفرنسي كان أول من التقى بايرو هذا الأسبوع، وأعلن النائب ستيفان بو أن "هذه الحكومة ستسقط".

من جهتها، قالت مارين لوبان من حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بعد لقائها بايرو إنه لم يحدث "أي معجزة"، واصفة رئيس الوزراء بأنه "منكر للواقع، ومنعزل وغير مسؤول". أما رئيس الحزب جوردان بارديلا فشبّه الحكومة الحالية بـ"سفينة غارقة".

من جهته، أوضح الحزب الاشتراكي أنه سيجتمع مع بايرو فقط لتوديعه، فيما رفضت قوى أخرى من اليسار، منها الخضر و"فرنسا الأبية"، لقاءه نهائيًا معتبرة أن الأمر بلا جدوى.

أصوات من داخل المعسكر الحاكم

رئيسة البرلمان يائيل براون-بيفيه، وهي من أبرز شخصيات تكتل ماكرون الوسطي، قالت في مقابلة مع إذاعة فرانس إنتر إن "الحوار مع المعارضة كان يجب أن يكون أوسع خلال الصيف".

ودعت بايرو إلى التخلي عن اقتراحه إلغاء يومين عطلة عامة، لكنها جددت ثقتها به، مؤكدة أنه في حال سقوط الحكومة يجب أن تجرى محادثات واسعة بين الأطراف للتوصل إلى توافق بشأن موازنة 2026.

مستقبل غامض

لا يزال الغموض يلف المشهد في حال سقطت حكومة بايرو. فالرئيس ماكرون قد يعيّن رئيس وزراء جديدًا، لكنه سيواجه الانقسامات نفسها حول الموازنة. ماكرون نفسه أعلن أنه لا يؤيد الدعوة إلى انتخابات مبكرة جديدة.

ويعاني البرلمان من حالة جمود منذ الانتخابات المبكرة غير الحاسمة التي دعا إليها ماكرون في حزيران/يونيو الماضي، حيث توزعت المقاعد بين ثلاثة معسكرات بلا أغلبية مطلقة: تحالف اليسار الذي حصد أكبر عدد من المقاعد، تكتل ماكرون الوسطي الذي تراجع لكنه بقي حاضرًا، وحزب التجمع الوطني الذي تقدم لكنه أُعيق بتصويت تكتيكي من اليسار والوسط.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

عبر طائرات مسيرة مفخخة.. الشاباك يحبط مخططاً لحماس لاغتيال بن غفير

حزب الله: "برّاك أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لفعل ما تشاء".. وغارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان

من الرصد إلى القصف.. كيف استهدفت إسرائيل حكومة الحوثيين في صنعاء؟