تحتل حملة قطر من أجل مستقبل أنظف وأكثر ملاءمة للبيئة مركز الصدارة خلال أسبوع الاستدامة، حيث تلتقي المجتمعات والمدارس والشركات معًا لعرض المشروعات المبتكرة والمبادرات التطوعية والالتزامات الوطنية في مجال الاستدامة.
أُقيم أسبوع قطر للاستدامة من 1 إلى 8 نوفمبر، الذي لا يعد مجرد فعالية في التقويم، وإنما أصبح حركة وطنية تقود تغييرًا بيئيًا حقيقيًا. وبدءًا من التوسع في استخدام الطاقة الشمسية إلى استعادة أعداد أشجار المانغروف وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية، تجمع المبادرة المجتمعات والشركات وصناع السياسات معًا لتحويل الاستدامة من رؤية إلى أفعال يومية.
تسلط نسخة هذا العام التي ينظمها مركز "إرثنا"، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، وبدعم من وزارة البيئة والتغير المناخي، الضوء على كيفية مواءمة قطر لجهودها الخضراء مع الأهداف الوطنية المتعلقة بالمناخ، بما في ذلك خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25% وزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بمقدار ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030.
على جميع أنحاء الشواطئ والمدن والمدارس، يعمل المتطوعون على الزراعة والتنظيف والابتكار وإلهام الآخرين للانضمام إليهم. وقد شهد هذا الأسبوع أكثر من 400 نشاط، وهو ما يعكس زيادة في التزام قطر بإحراز تقدم ملموس - وهو التزام راسخ يعتمد على التعاون وليس إطلاق الشعارات.
بالنسبة إلى قطر، لم تعد الاستدامة مجرد فكرة للمستقبل، وإنما إستراتيجية تشق طريقها نحو التحقيق الآن.