المهاجرون الشباب أكثر عرضة لخطر البطالة

المهاجرون الشباب أكثر عرضة لخطر البطالة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الشباب يعانون من صعوبة العثور على عمل في أوروبا. المهاجرون
معرضون، أكثر من غيرهم إلى خطر الإنتماء إلى الجيل الذي يطلق عليه أسم (الجيل الضائع). حالياً، هناك 14مليون شاب اوروبي دون سن الثلاثين بلا عمل أو تدريب.
سيزان طارقشاب باكستاني يعيش في سرقسطة في اسبانيا منذ تسع سنوات. قررمتابعة برنامج تدريبيللتخصص بمهنة تتيح له العمل في المطاعم: “أرباب العمل يقولون بانهم يريدون اشخاصاً من ذوي الخبرة. بالطبع كنت صغيرا، بلا خبرة ولا شهادة. قلت لنفسي،من الأفضل ان اتدرب، لذلك سجلتفي هذهالمدرسة”.

مؤسسة توبي TOPI تدرب الشباب العاطلين عن العمل ليصبحوا طهاة ونوادل. بسبب الأزمة الإقتصادية،السنوات الأخيرة شهدتزيادة في الطلب، خاصة من المهاجرين الشباب.

ألفونسو دولسيت، مدير مدرسة توبي يقول:” خمسة وثلاثون الى خمسين بالمئة تقريباً هم من المهاجرين. ​​معيار الاختيار ليسان يكون الشخص اجنبياًبل الحاجة إلى العثور على وظيفة وبسرعة “.

دياغو فازكونز:“الآن، هناك فرق كبير.في السابق النادل كان بامكانه التخلي عن وظيفته لأنه لا يحبما يقوم بهأو بسببساعات العمل ، خلال يومين يتمكن من العثور على وظيفة اخرى. الامور تغيرت،حالياً،من الصعوبة العثور علىعمل آخر. “

دياغو شاب من الاكوادور،انتظر عاماليتمكن من التسجيلفي مدرسة توبي TOPI التي توفرالمدرس اربعينمقعدا للتدريب سنوياً.
سنتان للحصول علىشهادة طهاة. تسعون بالمئة 90٪ من الطلاب يحصولون على وظيفة بعد التخرج.

اتندريه غوراليس:“في هذه الأيام ، الدراسة مهمة جدا .انها امر اساسي.يسألون عنتخصصك حتى لتنظيف الشوارع. الامور في غاية الصعوبة الآن.يجب الدراسة لفترة طويلة، بدونها لا يمكن القيام باي شيء في الحياة.”.

في هذه المدرسة، معظم الطلابيتمكنون منالحصول على فرصة للقيام بدورات تدريبية في مطاعم أوربية في الخارج.
بالتعاون مع مركز التوظيف التابع لبلدية سرقسطة،البرنامج الأوربي ليوناردو دا فينشييمول المشروع لتعزيز التدريب المهني. ثلاثة طلاب تدربوا لمدة اسبوعين في أحد المطاعم في إيطاليا.

ألفونسو يقول:“التجارب في الخارج تضيف بعدا جديدا لحياتهم المهنية. بعد التدريب، بعض الطلاب قرروا العمل فيدولة أخرى.لذلك، التدريب في الخارج يعد دفعة إضافية قد تساعدهم على إتخاذ قرار لإعطاء بعد جديدلحياتهم المهنية”

على الرغم من ارتفاع معدلات البطالة في اسبانيا،هؤلاء الطلاب الثلاثةلا يريدون مغادرة البلاد.

سيزان طارق يقول:“حلمي المهني هو الحصول على عمل لحسابيالخاص، مطعمي. لدي طموحات ورغبة، أعرف بامكانية تحقيقها. أحلامي ستصبح حقيقة.”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سر المطعم الناجح

مترجمون شباب لخدمة الثقافة ألأوربية

ايراسموس من أجل مستقبل أفضل