فيلم “ البحر الأسود “ للمخرج كيفين ماكدولاند ، يستعرض قصة قبطان بحري،جود لاو يطارد الذهب النازي. الممثل الانجليزي جو روبنسون ، قبطان غواصات
فيلم “ البحر الأسود “ للمخرج كيفين ماكدولاند ، يستعرض قصة قبطان بحري،جود لاو يطارد الذهب النازي.
الممثل الانجليزي جو روبنسون ، قبطان غواصات اسكتلاندي سابق ،أوقف من العمل من شركة مرموقة. حينما سمع عن غرق غواصة روسية محملة بالذهب النازي في أعماق البحر الأسود.
و وافق على رئاسة فريق من المهندسين و البحارة، نصفهم روس و النصف الآخر من اسكتلندا، و يتخذون غواصة روسية تعمل بالدييزل للبحث عن الكنز المفقود.
كيفين ماك دونالد ، المخرج يقول عن أهمية إطلاق النار في ظروف ضيقة :
“شاهدت الكثير من الأفلام القديمة عن الغواصات ، و أدركت أن واحدة من القواعد التي أردتها هي التمسك بالكاميرا و عدم الخروج من الغواصة ، و إلا ستفقد الخوف من الأماكن المغلقة ، إذا ما استخدمت ذراع رفع الكاميرا في الخارج ، و تأخذ لقطات من الجانب و تتجول في كل الاتجاهات ، وأنت تعلم أن الكاميرا غير موجودة هناك، لذا فنحن في الفريق كنا كلنا هنا مع الممثلين ، و أظن أنكم يمكن أن تشموا ذلك”.
معظم الفيلم صور في غواصة حقيقية من البحرية الروسية فوكستروت 1967 ـ و المعروفة بإسم الأرملة السوداء ، و التي يملكها أنجليزي من كينت
جود لاو ، ممثل يتحدث عن التحدي الكبير في تصوير الفيلم و يقول:
“أعتقد أن أكبر تحدي ، كان بكل بساطة القرب و الإبقاء على الدراما و التوتر في غرفة صغيرة. أظن اننا اكتشفنا ، و ربما لسنا الأوائل ، الفيلم في أعماق البحر ، و هو نوع خاص ، لأنه إذا حصل شيء في هذا المكان فإنك ميت”
الممثل الإيرلندي الشمالي مايكل سمايلي و الاسترالي بان موندلسون هما جزء من طاقم صيد الذهب في الغواصة.
ماكل سمايلي يقول:
نعم، تدرك أن الروس حينما بنوا الغواصة ، تناسوا أن الناس سينامون هنا أيضاً، ألقوا فقط بزوجين من الأراجيح هنا ، و هكذا كان الأمر ، و أنتم تعلمون ما أقصد”
الفيلم حصل على جرعة إضافية من الواقعية.
مخرج الفيلم كيفين ماكدونالد معروف بفيلمه “ الملك الأخير لاسكتلاندا“، و الذي فاز بجائزة أحسن ممثل فوريست ويتاكر