“50 ظلا للرمادي“، الفيلم الذي ينتظره عشاق السينما بشوق، قدم مؤخرا عرضه العالمي الأول في مهرجان برلين السينمائي .
الفيلم مأخوذ في الواقع من رواية تحمل العنوان ذاته للكاتبة البريطانية أي أل جيمس والتي حققت نجاحا عالميا منقطع النظير بعد إصدارها في العام 2011 وبيع منها حوالي مائة مليون نسخة.
الفيلم من بطولة جيمي دورنان في دور الملياردير كريستيان غراي وداكوتا جونسون في دورالشابة اناستازيا .
وتضيف داكوتا جونسون:” تعرفون، كل ما فعلته أناستازيا كان خيارا شخصيا ولم تكن ضحية عنف في الفيلم.”
رواية “50 ظلا للرمادي“، أثارت ضجة كبيرة عند صدورها ووصفت بالإباحية ، كاتبتها أي ال جيمس حضرت العرض الأول للفيلم.
تقول كاتبة الرواية: “أعتقد أن النساء يعشقن قصص الحب القوية، ولدينا هنا قصة امرأة شابة قوية، لا تدرك حقا أنها امرأة قوية ولدينا هذا الرجل الهش للغاية وهي من تصلح من حاله.
أليس هذا ما تريد النساء فعله مع كل الرجال، أليس تصور تخيلي، دعونا نواجه الأمر”.
عدد كبير من الصحافيين حضروا الفيلم، ردود أفعالهم حوله و خاصة حول لقطاته الإباحية كانت متباينة.
يقول أحد الصحافيين:“إنه سيء حقا. ماذا تتوقعون؟ أن يكون جيدا؟”
ويضيف آخر:“لم نشاهده عاريا تماما ولكن هي نعم كانت عارية طبعا”
فيما يضيف هذا الصحافي:“كان رائعا، لم أتوقع أن يكون بهذا المستوى، لم أقرأ الكتاب ولكنه جميل حقا.”
فيما تعلق هذه الصحافية قائلة:“أعتقد أن الفيلم أفضل بكثيرمن الكتاب. هناك غرابة وصور جميلة أيضا”
“50 ظلا للرمادي“، يعرض في دور السينما الأمريكية والأوروبية بالتزامن مع الإحتفال بعيد الحب.