هذا الاسبوع نقدم “لا إيسلا مينيما“، وهو فيلم قاتم من إخراج البرتو رودريغيزوالذي فاز بعشر جوائز غوياز التي تعادل جوائز سيزار، من بينها جائزة أفضل فيلم
هذا الاسبوع نقدم “لا إيسلا مينيما“، وهو فيلم قاتم من إخراج البرتو رودريغيزوالذي فاز بعشر جوائز غوياز التي تعادل جوائز سيزار، من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج.
نحن في الأندلس عام 1980، يرسل رجلا مباحث من مدريد إلى إلى جنوب إسبانيا للتحقيق في اختفاء غامض لأختين. ليكتشفا بسرعة أن الأمر يتعلق بحالات اختفاء أخرى مماثلة في المنطقة.
الصورالمذهلة، التقطت بمهارة تفاصيل الطبيعة الأندلسية البرية وكيفية تحرك الممثلين في حرارة الصيف القائظ.
لقطات جوية رائعة للنهرالمترامي الاطراف، تعزز صورة العزلة التي تعيشها هذه المجتمعات الريفية.
من خلال بطلي الفيلم، نتعرف على أسلوب المباحث القديمة التي تذكرنا بعهد فرانكو، هناك أيضا الشرطي، الذي يطمح إلى التغيير.
المخرج يصور لنا بلدا يطمح للتقدم، لكن ذلك لا يمنعه من النظر إلى الوراء.
“لا إيسلا مينيما” هو دراما رائعة لألبرتو رودريغيز. مليء التشويق حتى لحظاته الأخيرة.