بعد تطرقه لمواضيع الإدمان والمخدرات والاكتئاب والانتحار في أفلامه السابقة، المخرج الايرلندي ليني أبراهامسون يعود بفيلم “غرفة“، ليقدم لنا قصة مروعة حول امرأة شابة تدعى “ما“، ظلت رهينة لمدة سبع سنوات في مخبأ بحديقة مختطفها.
الفيلم يستند إلى رواية واقعية، لصاحبتها إيما دونوغو والتي حققت مبيعات كبيرة عند صدورها في العام 2011.
تقول الكاتبة إيما دونوغو:“هناك جوانب مظلمة جدا وغريبة في القصة، هذا النوع من الأفلام قد يخطأ الناس فهمه، لذلك الإعلان بمثابة الهدية التي تكشف أن الفيلم يدور أيضا حول قصة حب غير عادية.”
يضيف مخرج الفيلم ليني أبراهامسون:“بالفعل للحصول على هذه الإنطباعات الجيدة من الجمهور، حاولنا تنبيه الجميع أن القصة تدور أيضا حول الأمل والحب والطفولة والأبوة والأمومة والأكيد أن للناس تجارب في هذا المستوى، فلا يجب أن يشعروا بالخوف.”
تقول الممثلة بري لارسون:“ما أحببته في هذه الدور، هو حصول البطلة على شيء يبدو صعبا المنال في الظاهر ولكنها وجدته بفضل قلبها الكبير وقدرتها على الحب، أحببت كثيرا هذه التجربة الإنسانية، إنها الطريقة المثلى للعثورعلى الحب والبقاء على قيد الحياة، رغم الظروف القاسية.”
الطفل تريمبلي، الذي كان يبلغ من العمرسبع سنوات أثناء تصويرالفيلم، تألق في دور“ابن ما”.
فيلم “غرفة“، فازبجائزة الجمهور في الدورة الأخيرة لمهرجان تورنتو السينمائي وهو أحد الأفلام المرشحة لجائزة أوسكار أفضل ممثلة.