تمازج الفنون في مهرجان القنطرة بلشبونة

تمازج الفنون في مهرجان القنطرة بلشبونة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الفنون تتداخل في مهرجان القنطرة في العاصمة البرتغالية لشبونة.

اعلان

الفنون تتداخل في مهرجان القنطرة في العاصمة البرتغالية لشبونة. تظاهرة بدأت بالرقص، لكنها أدخلت جميع الفنون الأخرى في وقت لاحق. المشاركون طرحوا مسألة “التقدمية” بمفهومها العام أي كيف يمكن العمل بشكل أفضل في المجتمع مقارنة بنشاطهم الحالي.

مع التلفزيون والإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي أصبحت حياتنا افتراضية أكثر. منذ أكثر من ألفين وخمسمائة سنة كان المسرح أبرز المظاهر الفنية. منذ ألفين وتسعة البلجيكي توماس فالغراف يشغل منصب المدير الفني لمهرجان القنطرة.

“نحن حقا ننوي إعطاء الأولوية للفنانين الذين يأخذون بعين الإعتبار هذا الوضع المباشر، هناك دائما هذا العامل المجهول وهو المتابعة التي تختلف كل ليلة. وعندما تقول كلمة أو تقوم بإشارة، فالرد سيكون دائما بطريقة معينة. إذا إنه نوع من الحوار الذي يتواصل وهو أيضا فريد من نوعه وذلك لأننا نشهد آداء مختلفا كل ليلة“، قال توماس فالغراف.

كريستوفر بريت بايلي قدم عملا يضم قصصا قصيرة عن الرومانسية والجنس والموت. كتاباته مستوحاة من عمق المجتمع، نقد اجتماعي ساخر على غرار ليني بروس وليام بوروز. كريستوفر بايلي بريت قال: “أسعد جدا حين أقوم بالكتابة، وككاتب غير معروف تماما ستكون ربما الفرصة أن ينشر أحدهم أعمالي، لذلك بدأت بقراءة الشعر خلال الأمسيات الشعرية وجاء الرد على الفور. لهذا قمنا بإنتاج كامل لتحقيق أحلامنا، كانت النتيجة العمل على كتابة من أدب من نوع أدب الطليعة الأميركي والأدب الجديد، وفي وقت مبكر كانت خطوة طبيعية جدا لوضع فرقة في العرض”.

المغنية والراقصة البرتغالية كلوديا دياس قدمت عملها في مهرجان القنطرة، إنها تربط بين حدثين شهدهما عام أربعة وسبعين: الملاكمة التاريخية في كينشاسا بين محمد علي وجورج فورمان. الحدث الآخر هو ثورة القرنفل التي أطاحت بالنظام الدكتاتوري في البرتغال.

“أعتقد أنّ هذا يتعلق بإستعارة جميلة لفكرة الصراع الاجتماعي. إنه صراع نحن بحاجة إلى تطويره في أيامنا هذه، سواء في أوربا أو في بقية أنحاء العالم. عندما أقول نحن، فأنا أقصد الديمقراطيين، الإنسانيين. أعتقد أنها لغة أساسية، للتعبير عن فكرة الصراع هذه“، قالت كلوديا دياس.

آداء لمسرحية “بستان الكرز” لأنطون تشيخوف، التي تنتمي إلى المسرح الكلاسيكي ولكن هذه المرة بلمسة من الحداثة من قبل مجموعة مسرحية بلجيكية. فكرة الأرستقراطية والعقارات التي تضم بستان الكرز والمزاد والرهن العقاري موجودة. فرانك فيركروسن صاحب الفكرة قال: “هذه النصوص كلاسيكية وبالتالي فهي عالمية بمعنى أن كل لحظة من القصة عند التطرق إليها وتركيبها فهي تتحدث عن اللحظة، وهذا ما حاولنا إيجاده إنها اللحظة. والآن في نص تشيخوف لم يكن لدينا اي طموح لإظهار أمور من القرن التاسع عشر وإنما امور تحدث حاليا بتوقيع نص من القرن التاسع عشر”.

الآداء لاقى استحسانا منقطع النظير في المسرح الوطني بلشبونة

“عندما يتمّ استحسان عمل مسرحي، يقوم الناس بالنقر على فأرة الحاسوب دون التصفيق. وفي مهرجان القنطرة يمكنك التأكد أنه منذ العهد الإغريقي، لم يفقد التمتع بالمسرحية متعته وحسه“، يقول موفد يورونيوز إلى لشبونة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تشهد مسابقة البيانو الكلاسيكي الدولية عرض مواهب 70 عازفًا وعازفة

هل مات الموسيقار حلمي بكر مسموما؟ اتهامات تطال زوجته وجدلٌ حول مكان دفن الجثمان

فيلم "بنات ألفة".. قصة حقيقة لأم تونسية وقعت ابنتيها في قبضة "داعش" مرشح لأوسكار 2024