Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

فن الدمى يساهم في تعزيز وعي الناس بقضاياهم وأحلامهم

فن الدمى يساهم في تعزيز وعي الناس بقضاياهم وأحلامهم
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الدمى تهتم بتقديم الحياة بشكل مصغر، وقيمتها الحقيقية تظهر عندما ينقلها الإنسان على حالها، ولا يحاول أن يجعل منها شيئاً آخر مختلفاً عن طبيعتها. ويعد فن الدمى وسيلة تعبير مؤثرة، وكان لها دور كبير في تعز

اعلان

فن العرائس أو الدمى من أهم الصناعات الفنية في العالم. تشيكيا كغيرها من الدول اهتمت بهذا الفن منذ القرن الثامن عشر حيث أصبح يمارس في جميع أنحاء البلاد وبات من الصعب على المتتبعين تجاهل اللمسة التشيكية في هذا المجال، وعلى هذا الأساس تفكر منظمة اليونسكو في إداراج الدمى التشيكية والسلوفاكية على قائمة التراث الثقافي العالمي. ففي هذه المنطقة من أوربا نجد آلاف المختصين والهواة في صناعة العرائس والدمى.

سيمونا شالوبوفا مديرة متحف شروديم للدمى قالت: “في أوائل القرن العشرين وخلال معرض لرسامين شباب، تمّ اكتشاف الدمى التقليدية، لقد كانت تشبه البشر إلى كبير. وتمّت مشاهدة طريقة نحت وحركة تلك الدمى وبدأ العمل على إنجاز مثلها، وكان الأمر مثريا للغاية في مجال صناعة الدمى”.

إنجاز دمية واحدة عملية طويلة وتحتاج إلى وقت ومهارة وصبر. البداية تكون مع قطعة خشبية ومع وجود روح ولمسة فنيتين تتحول قطعة الخشب، وتأخذ تدريجيا شكل الإنسان، تماما مثلما يحدث مع
الفنان الماهر جيري باريس، صانع الدمى في مسرح العرائس بدراك في هراديك كرالوف.

جيري باريس قال: “أعتقد أن الدمية وسيط ممتاز يظهر للصغار عالم الكبار. الأطفال يتفاعلون مع الأمر، ثمّ يعيشونه بشكل مختلف عن المسرحية التي يقوم بآدائها الكبار. هذا ممتع بالنسبة للأطفال وعلى هذا الأساس أنا أعتقد أن هناك الكثير من الأشخاص الذين شاركوا في مسرح العرائس كهواة وكمتخصصين”.

الدمى أو العرائس فن قديم جدا، وهناك من يعتقد أنه نشأ منذ حوالى ثلاثمائة سنة، والدورة الحادية عشرة للجنة الحكومية الدولية لليونسكو لحماية التراث الثقافي غير المادي المنعقدة في أديس أبابا قررت تناول موضوع العرائس والدمى.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تحقق المنطقة الثقافية تحولاً جذريًا في المشهد الفني في أبوظبي

أصوات مُلهمة: المنطقة الثقافية في السعديات، أبوظبي تدعم الإبداع العالمي

"تتميز مسابقة أوليمبوس للكمان الكلاسيكي بطبيعة فريدة من جميع الجوانب!":مقابلة صحفية مع بافل فيرنيكوف