في "بكالوريا" مونجيو يقيس نبض المجتمع الروماني المختنق

في "بكالوريا" مونجيو يقيس نبض المجتمع الروماني المختنق
بقلم:  Randa Abou Chacra
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

“بكالوريا” فيلم الجديد للمخرج الروماني كريتسيان مونجيو الحائز على السعفة الذهبية عام الفين وسبعة عن فيلمه الرائع وعنوانه “اربعة اشهر، ثلاثة اسابيع ويومان”.

اعلان

“بكالوريا” فيلم الجديد للمخرج الروماني كريتسيان مونجيو الحائز على السعفة الذهبية عام الفين وسبعة عن فيلمه الرائع وعنوانه “اربعة اشهر، ثلاثة اسابيع ويومان”.

“بكالوريا” تدور احداثه في مدينة ترانسيلفانيا خلال السنوات الاخيرة من حكم الديكتاتور تشاوتشيسكو.

الطبيب روميو وزوجتُهُ يعقدان آمالَهما على نجاح ابنتهما ايليزا في المدرسة. إنها تتحضر لامتحان البكالوريا فإن حصلت على تقدير ستتمكن من الدراسة في الخارج، في المملكة المتحدة.

لكن، يوم الامتحان، تتعرض للاعتداء وتتغيب عن الامتحان. فينهار عالم روميو.

روميو، الذي طالما لقن ابنته الالتزام بالاخلاقيات العالية والصدق، يسعى هذه المرة لارتشاء الادارة للسماح لابنته بالسفر الى الخارج.

الفساد والرشوة هي في صلب هذا الفيلم المتشائم حول الطبقة الوسطى الرومانية. طبقة لا احلام مستقبلية لديها، تفضل ارسال ابنائها للتعلم في الخارج بدلاً من ابقائهم في البلاد.

مونجيو، في فيلمه هذا، يردد اصداء الاحداث الجارية مؤخراً في رومانيا.ويتفحص المجتمع الروماني بلا هوادة ويقيس نبضه. فهذا المجتمع يختنق ومستعد لتقديم كل التنازلات. فيلم قوي وقاسٍ، كُرّم في مهرجان كان العام الماضي بجائزة افضل اخراج.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟