قام الفنان الكوميدي العالمي الشهير جو كوي بجولة "جاست كيدينغ" الفنية إلى دبي الشهر الماضي، وقدم عروضا كوميدية هي الأولى على الإطلاق في مدينة دبي. مراسلة يورونيوز من دبي ناتالي ليندو قالت: "النجم الكوميدي جو كوي في عرض بدبي، وهو يؤكد أن الكوميديا عالمية، وهناك الكثير والكثير من المواهب المحلية أيضا".
وتعتبر "دوبوميدي" مدرسة إماراتية لتعليم فن الكوميديا، وهي مبادرة ثقافية لصناعة "الضحك" واكتشاف المواهب واكتساب تقنيات وأسرار الكوميديا. وساهمت "دوبوميدي" في زرع البهجة في دبي من خلال العروض المتنوعة التي تستضيفها. وبفضل العروض الارتجالية، تفتح "دوبوميدي" الأبواب أمام جميع الهواة.
اعلانتقول ناتالي ليندو: "قام الممثل الكوميدي الإماراتي علي السيد وزوجته بتأسيس مدرسة دوبوميدي للكوميديا من أجل الحفاظ على ازدهار المشهد الثقافي".
أما الكوميدي علي السيد فيؤكد أنه يتلقى الكثير من الثناء بعد تقديم عروضه الكوميدية، والجمهور يعتبر أنه مضحك للغاية بالنسبة لممثل محلي. أما زوجته الإيطالية مينا ليتشيوني فتقول: "الصور النمطية تشبه تقريبا الطريقة في ذلك. حسنا، دعنا نتحدث عنها، سأجعلك تضحك، لكن بعد ذلك سأجعلك تفكر. لذلك في المرة القادمة التي ترى فيها رجلا يرتدي لباسا كهذا (في إشارة إلى لباس زوجها)، قد تبتسم".
"مع أكثر من مائتي جنسية مختلفة تعيش هنا في دبي، يجب على الكوميديين الذين يأتون هنا لتقديم عروضهم التعلم بسرعة كبيرة. نكاتهم بحاجة إلى أن تكون متنوعة كالجماهير"، تؤكد مراسلة يورونيوز ناتالي ليندو.
الكوميدي تيز إلياس أحد أبرز النجوم الصاعدة في المملكة المتحدة، وجاء إلى دبي لتقديم عروض كوميدية. تيز إلياس قال: "أريد فقط أن أظهر للناس أنه بغض النظر عن مسارك، فإن فكاهة الكوميديا عالمية ويمكنك استخدامها لكسر الحواجز والتأكيد على أننا بشر بكل بساطة".
وتشير ناتالي ليندو إلى أن "مدرسة الضحك هي عبارة عن منصة تسمح للمواهب العالمية بأداء عروضها في الأماكن الأكثر حميمية بدبي". وفي هذا الشأن قالت غاييل كلوغ، وهي إحدى المشاركات في أكاديمية الضحك: "لدي الوظيفة الأفضل في العالم. أشارك في مهرجانات مختلفة وأقابل أفضل الكوميديين الذين أعتقد أنهم يتناسبون مع فريق العرض الموجود هنا. أحضرهم وأجعل الجميع يضحك".
اعلانوتؤكد ناتالي ليندو أن النشاط الكوميدي بحاجة إلى المبادرات الداعمة في مجال التكوين والتدريب. وقد قالت مديرة مسرح "كورتيارد بلاي هاوس" كايلي شولتز: "نقوم بدورات تدريبية ونسمح للناس بالصعود على الخشبة وتطبيق التدريب الذي تلقوه معنا أمام جمهور بشكل مباشر".
أما الكوميدي سلمان قريشي فشدّد على أهمية "المسرح" كمكان للعطاء والابداع حيث قال: "إذا لم يكن هذا المكان موجودا، فلن أكون موجودا. أصبح هذا المكان مكانا يمكن فيه للكوميدي الدخول إلى منطقة لا مثيل لها في أي مكان آخر في الشرق الأوسط. وهو يوفر لك النوع المناسب من الدعم والتدريب عندما تبدأ، وهذا أمر مهم. القيام بالكوميديا مخيف جدا في بعض الأحيان".
"لطالما كانت دبي مركزا رئيسيا للترفيه، والمشهد الكوميدي المتنوع هنا هو الطريقة المثالية لاكتشاف جانبها الترفيهي"، تؤكد ناتالي ليندو، مراسلة يورونيوز.
