يبرز في المجموعة فستان طويل بلون الغريج ذو طيات استُخدمت تقنية تطريز ألبسة "الصمق"، في تصنيعه الذي استغرق شهرين ويشكل أهم قطعة في العرض.
اعلاننظمت دار "ديور" عرضاً لأزيائها الراقية الإثنين تولت إخراجه وتصميم ديكوره فنانة أوكرانية، ركزت على المناظر الطبيعية الخاصة ببلدها باستخدام أقمشة مطرّزة ونقشات تقليدية.
وأبرزت ماريا غراتسيا كيوري، مصممة أزياء مسؤولة عن الإدارة الفنية لتصاميم النساء لدى دار "ديور"، الرصانة والرقي في المجموعة من خلال اعتمادها الألوان الطبيعية والمواد غير اللامعة والتطريز المميز وقطع من الدانتيل، ضمن عرض ركّز على اللمسة الحرفية بعيدا من "البهرجة".
ويبرز في المجموعة فستان طويل بلون الغريج ذو طيات استُخدمت تقنية تطريز ألبسة "الصمق"، في تصنيعه الذي استغرق شهرين ويشكل أهم قطعة في العرض.
وقالت المصممة الإيطالية "إنّ المزاج الذي رافق تصميم هذه الملابس "ليس صافياً، فالجائحة لم تنته بعد بالإضافة إلى أنّ حرباً تدور في أوروبا"، مضيفةً: "أتأثر بكل ما يحدث لنا" لكن "من الضروري أن نبقى إيجابيين".
وأُسندت إلى أوليسيا تروفيمنكو، وهي فنانة أوكرانية عُرضت أعمالها في إحدى المعارض المنظمة في روما بعد بدء الحرب الأوكرانية، مهمة تصميم ديكور عرض الأزياء الذي أقيم في متحف رودان. وقالت تروفيمنكو: "أدهشتني الأفكار المُعتمد عليها لإبراز الرغبة في الولادة من جديد رغم الحرب الدائرة" في أوكرانيا.
قبل انطلاق العرض، رأت تروفيمنكو وهي تقف أمام لوحة جدارية عملاقة مطرزة وملونة استندت في تصنيعها إلى صورة لباحة منزلها الريفي الذي سكنت فيه منذ اندلاع الحرب، وقالت إنّ غراتسيا أرادت أن ينطوي العرض على "حيوية" ما، وأضافت قولها: "تفاجأت كردة فعل أولى وتساءلت هل يدركون فعلاً ما يحدث في أوكرانيا؟ لكن لا بأس في نهاية المطاف يتم إظهار جمال الثقافة الأوكرانية إزاء صور أهوال" الحرب.